• صاحب المنشور: أنوار بن الماحي
  
  ملخص النقاش:
  

  مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة، أصبح من الواضح أنها ستلعب دوراً محورياً في مستقبل التعليم العالي. هذا الدور ليس مجرد مساعداً بل هو محرك رئيسي للتغيير في كيفية تقديم وتلقي المعرفة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العملية التعليمية بطرق عديدة، من خلال تحليل البيانات لتخصيص الخطط الدراسية، إلى تطوير أدوات التعلم المبتكرة.

إحدى أهم الطرق التي يستطيع بها الذكاء الاصطناعي المساعدة هي تقديم دعم شخصي للمتعلمين. من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تتبع تقدم كل طالب وفهم نقاط القوة والضعف لديه. هذه المعلومات ثمينة للمعلمين الذين يستطيعون بناء خطط دراسة أكثر فعالية بناءً عليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لاستخدام الروبوتات والأدوات الأخرى المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلق تجارب تعلم جذابة ومجزية