تُعتبر فترة حضانة الأطفال مرحلة حيوية ومعبرة في حياة كل طفل، وهي تحتاج إلى معاملة خاصة ورعاية مُحسنة من طرف معلمي وعاملات الروضات. إليكم مجموعة من النصائح الأساليب الفعالة التي تساعد المعلمات على خلق جو دراسي محفز ومتفاعل لأبنائهن الصغار:
١- تهيئة بيئة تعلم مريحة وآمنة:
من الضروري فهم الاحتياجات الخاصة لكل طفل واتباع أساليب جذابة ومحفزة لتعزيز استمتاعهم بما يتعلمونه. ينبغي لهذه الجلسات أن تشجع الاستكشاف الذاتي وتقدم أساسيات مهارية مفيدة لحياته المستقبلية كمفردات لغوية وفوائد رياضية وغيرها.
٢- التشجيع الدائم والإيجابي:
يحتم الأمر تقديم دعم مستمر وحافز معنوي دائم للتغلب على مخاوف وخجولتهم الطبيعية لدى هؤلاء الأطفال. قد يتمثل هذا التشجيع عبر الترحيب الشخصي والتوجيه الودي أثناء مشاركة نشاطات الفصل المختلفة.
٣- دمج اللعب داخل المناهج التدريسية:
تشير عدة دراسات علمية إلى نجاح تبني نهج "التعلّم بالإستمتاع" باستخدام ألعاب مبتكرة ولوحات مصورة لمساعدة الطلبة على حفظ المعلومة لفترة طويلة. لذلك ، يجدر بالنصح بأن تخصص وقتاً لإعداد أدوات مسلية وجذابة تساهم بتوصيل محتوى المفردات والمعرفة الأكاديمية الأساسية كما يمكن تنظيم جلسات مفتوحة غير مرتبطة مباشرة بعرض المواد المقررة بهدف صرف انتباههم وإدخال السرور عليهم عقب انقطاع مدة الركن الحر.
٤- تنمية المهارات النطقية والقراءة والكتابة مبكرًا :
تُعتبر الفترة المبكرة ذات التأثير الكبير إذ أنها تعد نواة لبقية المسيرة التعليمية المتواصلة لاحقا . وللحصول علي نتائج إيجابية ، يجب التركيز بشدة علی اكتساب مهارة التواصل الشفهيوالقدرة الكتابية إضافة الى القدرة لقراءة القصائد المختارة أمام زملاء وأساتذة بقاعة الدراسة مما يعكس قدرتهم علي تحسين أدائهم وتحقيق تطور متزايد وبالتالي زيادة ثقتها بنفسها.
نصائح عملية لتحفيز اهتمامات الاطفال بحياة مدرسية سعيدة:
قد تواجه البعض تحديات تتعلق برغبتهم بمغادرة منزلهم وسط أجواء مليئة بالحنان الامومي باتجاه فضاء مغاير لديه جمهور مختلف تمام الاختلاف ! وهنا تكمن اهميتها باستعمال رسائل ايجابية سلوكية عند مواجهة تلك الظاهرة الصعبة والتي تمر عادة بابشع حالاته اثناء الاسبوع الاول او الثاني فقط! مثلاً اصطحابه لمنطقة المدرسة قبيل بدء السنة الجديدة وزارتها جنبا الي جنب ولي أمره ثم دعوه لتصوير لحظة دخوله لها الاولي وستشعر بسعادة طفلك لما قام مجددًا بزيارة موقع مشابه مرة أخرى وهو اليوم الاعتيادي المعتمد بتاريخ بداية العام الدراسي الجديد ....وكذلك بإمكانها تشكيل صداقات مقربة جمعية تربط افراده خارج حدود المؤسسة النموذجية المحصورة اعالي اسوار بناءاتها حيث يتبادلون الأفراح والأوقات الخالية ممتعين بلعب كرة القدم والشطرنج والفوازير .....وأخيراً فتح مجال للحوار الداخلي بشأن قضاياهم الشخصية وسبر أغوار شجون داخليات احلام اليقظه والمخاوف الغامضة لديها وانهاء العمليه بخلاصه مطمئنه تخوض فيها حديث نفس