دليل الآباء: كيفية التعامل الفعال مع الطفل ذي اضطراب الطيف التوحدي

إدارة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الطيف التوحدي (ASD) قد تكون تحديًا كبيرًا، ولكنها ليست مستحيلة. إن فهم طبيعة هذا الاضطراب واستراتيجيات التفاعل

إدارة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الطيف التوحدي (ASD) قد تكون تحديًا كبيرًا، ولكنها ليست مستحيلة. إن فهم طبيعة هذا الاضطراب واستراتيجيات التفاعل معه يمكن أن يجعل الرحلة أكثر سلاسة ومثمرة لك ولطفلك. إليك بعض النصائح العملية التي ستساعدك على التواصل بشكل فعال مع طفلك ذي الطيف التوحدي:

  1. التواصل البصري والصوتي: استخدم لغة واضحة وبسيطة عندما تتحدث إلى طفلك. حاول استخدام تعبيرات وجه صادقة ووضّح كلماتك باستخدام الإشارات اليدوية أو البطاقات المرئية إذا كان ذلك يساعد. تجنب تعدد العمليات عند الحديث عنه؛ بدلاً من ذلك، ركز انتباهه قبل تقديم التعليمات.
  1. روتين ثابت: الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد غالبًا ما يشعرون براحة أكبر في بيئات متوقعة وخالية من المفاجآت غير المتوقعة. حاول إعداد جدول زمني يومي واضح ومتوافق لتوفير شعور بالأمان والاستقرار.
  1. الأنشطة البدنية والتفاعلات الاجتماعية: تشجيع النشاط البدني مثل الدراجات الثابتة أو ممارسة الرياضات الجماعية يمكن أن يحسن المهارات الحركية الدقيقة والدقيقة لدى طفلك بالإضافة إلى بناء الثقة بالنفس وتحسين الصحة العقلية العامة. كما أنه مفيد لتقوية العلاقات بين الأقران وتعزيز مهارات التواصل الاجتماعي.
  1. استخدام التقنيات المساعدة: هناك العديد من الأدوات المتاحة مصممة خصيصاً لأطفال ASD والتي تساعد في تحسين قدرتهم المعرفية والحسية والمعرفية بما فيها ألعاب الفيديو التعليمية والبرامج الصوتية والأجهزة الإلكترونية الأخرى المحوسبة وغيرها الكثير! يجب اختيار هذه الأمور بحذر بعد التشاور مع متخصص مؤهل للحصول على نتائج ناجحة وعادلة بتقدير احتياجات ابنكم الخاصة وحالات أخرى مشابهة له داخل المجتمع الصغير الخاص بكما (مثل حضانة الأطفال والمدرسة).
  1. الدعم النفسي والعاطفي: ضع نصب عينيك أهمية دعم عواطف طفلك وضغطاته اليومية عبر تقنيات التنفس العميق وتصور الأشياء الجميلة وإعادة توجيه التركيز نحو هوايات محببة إليه وهذا سيمنحه فرصة للتعبير عن نفسه بطرق صحية ومنظمة عوضا عن الانفعال الزائد الذي يؤدي مباشرة للمشاكل الأكبر لاحقا بسبب عدم وجود وسائل فعالة للتوصل لهذا الشعور داخله بدون مساندتنا المستمرة كأسرة واحدة موحدة حول هدف واحد وهو نجاح رضينا الغالي بمراحل عمره المختلفة ولكنه كذلك وقت يحتاج خلال رحلة العلاج والنمو تلك مد يد العون لشريك الحياة الآخر أي الزوج/الأخت/الأخت الصغيرة... إلخ لكل فرد لدوره الحيوي ويضمن تحقيق أهدافنا المشتركة وقد تختلف درجة مشاركتها لكن حضورها مطلوب دوماً وطبعاً تحت اشراف الطبيب المعالج لفترة طويلة حتى الوصول لحاله المثلى بإذن الله عز وجل فهو نعم الوكيل في كل أموره سبحانه وتعالى جل شأنه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين آمين يا رب العالمين.
  1. العلاج المبكر: الاتصال بالمراكز المتخصصة وعدم التأجيل بل اتخاذ قرار مبكر بالحصول على خدمات علاج نفسي تخصصي للأطفال ذات الاختصاص بهذا المجال يعد خطوة حاسمة للغاية لإجراء التحقيقات اللازمة واكتشاف السبب الأساسي لهذه الحالة وتزويد أفراد اسرتك باستراتيجيات متعددة للاستجابة لها بشكل صحيح مما يساهم أيضاً بتقديم توصيات جديدة راقية جدًا بشأن تطوير نظام حياة جديد يدفع ابنائك بالسير بخطى ثابته نحو مرحلة اكتفاء ذاتي بصورة تدريجية وفي الوقت المناسب تمامًا وفق تقديره وخبرته الشخصية ومعرفته الواسعة بحجم تقدم حالة ابنك فمثلاً اغتنام الفرص المقدمة لمشاركة اولاده برفقتك ضمن جلسات اجتماعية متنوعة سوف تصنع فارقا كبيراً وستكون المصدر الوحيد المعتمد لتحقيق هدفه المنشود فيما يبقى لديك فقط دور مراقبة أدائهما أثناء تواجدكما سوياً ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مهمة الامتحانات النهائية الموافق عليها حاليا وتمثل الذروة القصوى لجهد مضنى تم بذله قبيل بلوغه السن القانوني والذي سنشير اليه تفاصيلة لاحقا بالتأكيد.
  1. الدعم الاجتماعي: انضم إلى مجموعات الدعم المحلية أو عبر الإنترنت حيث يمكنك تبادل الخبرات والمشاعر مع أولياء أمور آخرين لديهم خبرة شخصية مباشرة بتعامل أبصارهم ممن هم أيضًا مصابون بنفس مشاكل صغيركم الصحية والنفسية ويمكن أيضا الاستماع لعرض الواقع الحالي لهم وكذلك معرفتها بأنواع العقبات الشائعة الحدوث وكذا حلول مبتكرة حول طرق مواجهتها بسلوك افضل وأكثر انسجاماً وهناك مواقع كثيرة توفر محتوى يفسر طب طبولوجيا كيف تساهم تلك الاكتشافاتها العلمية الحديثة في تغيير نظرة الناس تجاه هؤلاء الأشخاص المختلفين قليلاً عمّا اعتدت عليه منذ نعومة اظافر اطفالنا جميعا حينها يمكنك أخذ القرارت التالية : هل يناسبك الاطلاع على الجانب المقابل للنظرية؟ وماهي فئاته المستهدفة ؟كل هذه التفاصيل الرئيسية مثالا وليس حصرا لا يمكن تغافلها لأن أساس العمل دائما يكمن بوجود فريق عمل مكلف بشكل حرفي وفكري بغاية رفعه للعليا مرتقب !! لذلك فإن دعونا نقوم الآن بزيارة موقعنا الرسمي (( www.*url_to_support_group*)* * لمعرفة مزيدا المزيد ليس إلا !!!

ختامًا: تذكر دومًا أن الطريق أمامك لن يكون سهلاً دائمًا؛ فالأسرة جزء حيوي من عملية التعافي والنجاح تستحق جائزة اعظم مما تخيله قلبكا يوماً!! لذا كن صبورًا وصبورًا مرة أخرى وثابر اليوم وغداً وليكن شعارك الجديد هو(لننتصر معاً !).


سهام بناني

24 مدونة المشاركات

التعليقات