• صاحب المنشور: كمال الدين بن شماس
  
  ملخص النقاش:
  

  مع التطور المستمر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI), يظهر تأثير واضح على قطاع التعليم. هذا القطاع الذي كان تقليديا يعتمد بشكل كبير على المعلمين البشر, أصبح الآن يتميز بتكامل الأنظمة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. هذه التقنية تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات للطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية.

من ناحية الطلبة, يمكن للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفير تعليم أكثر شخصية وتخصيصا بناءً على احتياجات كل طالب فردي. مثلا, البرامج التي تعتمد على التعلم الآلي تستطيع تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب بسرعة أكبر بكثير مما يستطيع المعلم البشري تقديمه. بالإضافة إلى ذلك, يمكن لهذه الأدوات تقديم دعم مستمر خارج ساعات الدراسة العادية للمساعدة في حل الواجبات أو الاستعداد للاختبارات.

التعلم المبني حول البيانات

تتيح تكنولوجيا AI أيضا طرق جديدة لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالأداء الأكاديمي. باستخدام خوارزميات معقدة, يمكن تتبع مدى فهم الطلاب لمختلف المواضيع وكيف يتغير هذا الفهم خلال فترة زمنية محددة. هذا ليس مفيدا للتعرف على