في مرحلة التطور العصيبة التي يبلغ فيها الطفل سنتين فقط، قد تبدو مواجهة "عناده" مهمة شاقة للأهل. ولكن، من المهم فهم أنه جزء طبيعي من عملية النمو لدى الأطفال الصغار الذين يحاولون اكتشاف العالم ومعرفة حدودهم الشخصية. هنا ستجد بعض الاستراتيجيات الفعالة لإدارة تصرفات طفلك العنيدة بطريقة تعزز احترام الذات وتخلق بيئة منزلية صحية وآمنة له وللأسرة أيضًا.
1. الفهم والقبول:
تذكر دائمًا أن عناد الطفل هو محاولة للتعبير عن شخصيته وحاجاته. بدلاً من اعتبارها مشكلة يجب حلها، حاول التعامل مع هذا الخصم كفرصة لتعليم القواعد والتواصل الفعال. عند رؤية علامات الغضب أو التصميم الشديد لدى صغيرك، خذ نفساً عميقاً وكن هادئاً؛ لأن رد فعل الأم والأب يمكن أن يشكل نموذجاً لما سيستجيب به طفلنا.
2. تحديد الأسباب المحفزة:
حاول تتبع الظروف والمواقف التي يحدث فيها العناد بشكل متكرر. هذا سيمكنك من فهم ما يرغب فيه حقًا وما يخاف منه تحت الجلد الخارجي القوي. ربما يريد المزيد من الانتباه، أو الشعور بالأمان أكثر، أو حتى الحصول على حرية اتخاذ قرار بسيط بنفسه! استخدم هذه الرؤى لتوجيه تدخلاتك نحو تحقيق توازن بين رغبات الطفلة واحتياجات البيت اليومية.
3. التواصل المبني على الاحترام:
استخدم عبارات واضحة ومباشرة أثناء الحديث مع ابنك/ابنتك الصغيرة حول توقعاتكم منه ومن وضع الحدود الواضحة لهم. تجنب العقوبات البدنية أو الصوت المرتفع لأنه غير فعال ويمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية مثل زيادة مستوى الانفعال لديه. بدل ذلك، قدم أمثلة يومية لكيفية العمل الجماعي وكيف يتم تقدير جهود كل فرد داخل المنزل. اشرح سبب أهمية الامتثال للقاعدة المنطقية وليس فقط لأن أمر بذلك.
4. تشجيع التحكم الذاتي:
شجع شعوره الدافع لتحقيق الشيء بنجاح دون مساعدته مباشرة عندما يستطيع القيام بها بمفرده. اعترف بتقدماته وأظهر دعمك بالإشادة والإنجازات الإيجابيات الأخرى مما يعزز ثقة طفلتك وقدراتها المستقبلية. إذا واجهت مقاومة كبيرة لفكرة جديدة تماما عليه مثلا، توضيح الخطة خطوة بخطوة يقسم العملية المعقدة ويجعل الأمر أقل تحديًا بكثير بالنسبة له للالتزام بالمبادئ العامة الجديدة للعائلة.
5. تقديم البدائل الحسنة:
بدلًا من مجرد قول "لا"، اقترحي شيئًا جيدًا آخر مناسب لعمره وتفضيلاته الخاصة بما يحقق الهدف ذاته تقريبًا بناءً عل أساس طلبات والديك المُبدئية لكن بشكل مختلف قليلا حسب رؤيتكما المشتركة لحلول وسط تناسب الجميع. إن مشاركا أفكار حلول بديلة وبناء عليها تضمن للشخص الصغير المتنقل فرصة حقة للمشاركة في صنع القرار وتعزيز ارتباطه بالقيم الأسرية والثوابت الثقافية المألوفة لكل بيت عربي مسلم.
هذه خمس طرق رئيسية لمساندة الآباء والأطفال خلال مراحل عمرانية مختلفة ضمن رحلة تنمية شخصية الطفل الأولى والتي غالبًا ما تكون مليئة بالتحديات المثيرة للإعجاب والمعبرة جدًا بطرق مفيدة للغاية لبناء الثقة بالنفس والحزم الداخلي مستويات أعلى لاحقاً بينما تعلم مهارات إدارة انفعالات الآخرين كذلك جنبًا الي جانب أسالیب حفظ الصحة النفسية للجوانب المختلفة للحياة الاجتماعية وعلاقات الأفراد عبر السنوات التالية لهذه السنة الثانية الحرجة بإذن الله عز وجل بأنه سبحانه قد وهبه الفرصة لنشر البركات والخير لكل أبنائنا الأعزاء ممن بلغوه سن الزهور الجميلة هذي وهي بداية الطريق المؤدى لشباب وسام ينعم بلطف ودعة الله تعالى جل وعلى خير نعمته لعبده المسلم خاصة وإن هداه لرعاية أولاده وفقا لمقتضى شرعه المطهر بحيث ترعرع لديهم نخبة فاضله مؤمنة راسخة القدم مستقيمة الخطى ثابتة الراسخة السرمد نهج حياة الدنيا والأخرى سوياً مرضاة للسماء مظاهر سعادة وطمأنينه لمنطقة الأرض بأجمعها إنه ولي ذلك وهو على كل شي قدير .