عورة المرأة أمام أخيها وأمها وأختها: حدود واضحة

نظرات · 1 بازدیدها

عورة المرأة أمام محارمها، مثل الأخ والأب وابن الأخ، هي جميع بدنها ما عدا أطرافها كالرأس والذراعين والقدمين. هذا ما أشار إليه القرآن الكريم في سورة الن

عورة المرأة أمام محارمها، مثل الأخ والأب وابن الأخ، هي جميع بدنها ما عدا أطرافها كالرأس والذراعين والقدمين. هذا ما أشار إليه القرآن الكريم في سورة النور، حيث قال الله تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن".

ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن المحرمية لا تحل ما حرمه الله من التلذذ، بل التلذذ بالمحارم أشنع من التلذذ بالأجنبيات. أما عورة المرأة مع النساء المؤمنات، سواء كانت أمًا أو أختًا أو أجنبية عنها، فهي ما بين السرة والركبة. وهذا لا يعني أن المرأة تجلس بين النساء كاشفة عن جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة، بل ينبغي أن يكون لباسها مع أخواتها وبنات جنسها ساترا سابغا، يدل على حيائها ووقارها.

في الختام، يجب على المرأة أن تحافظ على حدود عورتها أمام محارمها وأمام النساء المؤمنات، وأن تلتزم باللباس المحتشم الذي يحفظ كرامتها ويحميها من الفتنة.

نظرات