تُعتبر أفلام الكرتون مصدرًا شائعًا للتسلية بين الأطفال وقد تُظهر آثارًا إيجابية وسمجة في نفس الوقت بناءً على نوع الفيلم والمحتوى الذي يُعرض عليه. إليك تفصيلًا مفصلاً لهذه الآثار السلبية والإيجابية بالإضافة إلى الدور المهم للأهل للتحكم فيها:

الآثار السلبية:

1. الأثر الأخلاقي والتربوي: قد تتسبب هذه الأفلام في ظهور ميول بربرية لدى الطفل وتعزيز رفض السلطة والاستقلال المبكر عن البيئة المنزلية والمدرسة. كما يمكن أن تحتوي على ألفاظ ومشاهد غير لائقة تنعكس بشكل سلبي على لغتهم وسلوكهم فيما بعد.
2. الأثر الاجتماعي: غالبًا ما تقنع طفولتنا بسرد قصص أشخاص خارقين وهميين ليسوا بالضرورة نماذج يحتذى بهم، ممّا يعزز التصرف العدائي ويقلل الاحترام للآخرين داخل المجتمع المحلي. كذلك تبسط العديد من رسوم الكارتون مفهوم العنف وردود الفعل وردود العمل المرتبطة بذلك بطريقة مبسطة وغير واقعية تساهم بإضعاف إدراك الطفل لما يحمله الواقع العملي منه من خطورة ومعاناة حقيقية.
3. الأثر النفسي والصحي: تستنزف ساعات طويلة أمام الشاشة القدرة البصرية والعصبية العامة للهيكل العام للطفل وبالتالي زيادة احتمالية المشكلات الصحية المتعلقة بالنظر ونظام غذائي مضطرب بسبب جلوسه لساعاتٍ متواصلة دون بذل نشاط بدني لإستهلاك الطاقة المكبوتة لديه نتيجة قلة الحركة أثناء الاعتماد الزائد عليها كمصدر أساسي لهوايته المفضلة خلال فترة نموه الأولى.

الإيجابيات الناتجة عنها:

رغم كل المخاطر السابق ذكرها إلا أنه يوجد عدة جوانب مفيدة ترتبط بتلك الأنواع من الأعمال الترفيهية وهي كالآتي:

• تعلم أبجديات اللغة بشكل صحيح واحكام القراءة والتعبير الكتابي المناسب لرقي العمر والفهم الخاص بكل مرحلة عمرية مختلفة .
• تقديم معلومات ثقافية عامه تساعد على ترسيخ أساس معرفتها العلمية لدي الطفل منذ سن صغيرة تحت اشراف ابويه مباشره لمنحه مساحة اضافه خارج نطاق دراسة المنهاج الدراسية التقليدية المعتاده فقط .
• تعليم مهارة التفكير المنطقي ومهاره تخزين ذكرياته والحفاظ عليها لفترة طويله منععا عن طريق تشغيل عمليه ذاكرته المستمرة لاسترجاع احداث يوميات الشخصيتان الرئيسية وحكايتها الغامضة دائما وانتهاء بالحلقاه الاخيرة مستخدمه لذلك قدره فهم قادر علي احتواء المزيد من الجزئيات الخفية داخل القصه الواحدة وهذا يدعم الجانب الذكي لدى الاطفال ويعلمه البحث والاستنتاج لنفسه دونه اعانه خارجية مباشرة الا حين طلب المساعده منها بنفسهم واتخاذ قرار منهم بحرقه الحصول عل المعلومه او المعلومه المصاغبه .

كيف能 الحد من الاثار الضاره ؟ : تقدر الاسرة القيام بهذا عبر مجموعه من الخطوات العملية التالية لتحافظ صحه ابنها النفس والجسد وتحمي عقله وروعه خياليه وكمان تحسن ادائه المجتمعي مثلهمثل اي فرد منتظم :- -- تحديد مدة زمنيه محدد للاستمتاع بمحتواه المرئي بشكل عام وليس فقط فيلم الكرتون تحديداً بأن لاتتجاوز ساعتان الى ثلاث حسب طبيعة انشطه واوقات فراغه الثانيه بجانب واجبات مدرستها واستراحاتها الطبيعية اثناء سير روتين حياته اليوميه -- توضيح وجه الله عز وجل لكل حدث يحدث امام عين الصغار سواء كان واقع بالفعل ام مجرد افكارهن وخلايا مخيلة عقولهم الصغيرة موضح لهم مدى ضروره احترام النظام الرباني والقانون والنظام الانساني المصمم لحمايه الجميع بدون ادنى تمييز وهو اهم عامل مرشد للحياة البشرية ----- مراعات السن المناسب لكل فئه خمريه مختلفه وانواع مختلفه أيضا لأن عدم توافق هذا العنصر سينتج عنه انفصال كبير جدا وفجوه هائلة فى العالم الداخلي للاخرين خاصة انه مرتبط بكيفيه توصيله الرسائل والمعرفه الجديدة وهنا تكمن أهمية اختيار النوع المناسب لكم عمر المستخدم-------------------------------------------------------------------تحكم العائله ضمن حدود معينة بشأن البرنامج المقترح لعروض خاصه بالأطفال بهدف تشكيل وصقل طباعهم بناء على اهداف يسعى تحقيقها اجدادهم باستمرار عمل رقابه مستمره واسلوب حديث مفتوح معه حول مواضيع مختلفه وشركات انتاج المختلفةوالدور الكبير الذي يقوم به والدينا تجاه اطفالهم الذين مازالو بحاجة لمساندتهم الدائمه حتى بلوغ مراحل اكبر سيصبحوا قادروبنفسهم اتخاذ القرارات اللازمة لكنْ الآن أكثر حاجتهم الي ثقتنا ودعم اخلاقنا واحساسنا بالأمان تجاه مغامراتهم المجازية مليء بالتجارب التعليمية الجميلة ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر كي لا تسوء الأمور ولا تصل لنتائج كارثية عليهم وعلى مجتمعنا أيضًا.