تعتبر معرفة علامات وعلامات التحذير قبل بدء عملية الولادة أمرًا ضروريًا لكل امرأة حامل. هذه العلامات قد تشير إلى اقتراب موعد ولادتك، ولكن يجب دائمًا التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عند ظهور أي منها للتأكد من السلامة والأمان لكِ ولطفلك. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة للمخاض التي ينبغي عليك الانتباه إليها:
- تشنجات براكستون هيكس: تُعرف أيضًا باسم "التقلصات الخادعة"، وهي تشنجات غير منتظمة تحدث بشكل متقطع خلال الثلث الأخير من الحمل. يمكن تمييزها عن التقلصات الحقيقية لأنها غالبًا ما تختفي عندما تغيري وضعيتك أو تسترخين. ومع ذلك، إذا كانت قوية بدرجة كافية لتمنع التنفس الطبيعي أو الراحة، فمن الضروري الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
- نزول سائل الماء: هذا أحد أكثر المؤشرات الواضحة لبدء المخاض. يشير نزول كمية كبيرة من السوائل الصافية أو الرمادية الزرقاء إلى انفجار الأغشية وتحرير المشيمة وجنين الطفل داخل الرحم. يجب عليك التواصل مع مقدم الرعاية الطبية فورًا بعد اكتشاف تسرب للسائل المنوي.
- زيادة شدة ووتيرة التقلصات: عادةً، تبقى التقلصات منتظمة ومتزايدة القوة حتى تصبح أقل من خمس دقائق بينهما وتستمر لمدة دقيقة واحدة تقريبًا. ستكون هذه مؤشر واضح لإطلاق مرحلة المخاض الفعلية.
- ظهور الدم في المهبل (الدم الأحمر): يُطلق عليه اسم "مدر البروجسترون". يظهر بسبب تغيرات ملحوظة في مستوى الهورمون أثناء المخاض وقد يكون مصاحبًا لسائل مخاطي أبيض عديم اللون يسمى بلانكا mucus plug). قد يحدث ذلك قبيل أيام قليلة من بداية العمل الفعلي للمخاض ولكنه ليس ضامنًا له مباشرةً.
- الشعور بثقل أسفل ظهر المرأة وبروز الجنين نحو الخارج: نتيجة احتلال رأس الجنين لحوض الأم وتحركه للأسفل باتجاه قناة الولادة استعداداً للدخول فيها عبر توسيع عنق الرَحم. بالإضافة لذلك، ربما تبدأي الشعور بحركة طفلتك الداخلية بطريقة مختلفةٍ مما اعتدت عليها سابقًا حين تهتز خُلدتها عميقةً ضمن رحمك بدلاً من الترنح حول مكان وجودها المعتاده سابقا ً خارج أسفل المعدة واتجاه للأعلى تجاه منطقة الصدر .
- الإسهال والإمساك والإرهاق العام: تعد تلك العوارض نتاج تأثيرات هورمون الإستروجين المرتفع ومجهود عضلات الجسم المتعاظم لاستقبال حالة الولادة الجديدة والمختلفة تماما عن حالتها الاعتياديّة اليومِيّـة بالكامل! لذا احرصْ دومــآ على إبلاغه لأخصائي رعايتي صحيفة بما تعانيه بدنياً كي يقوم بالتقييم المناسب والتدخل الناجع إن اقتضى الأمر كذلك ولا مانع أيضا باستشارة مختصة تغذية ليصف لكم نظام غذائية يساعد جهازك المعِدي والكلوي على القيام بوظائفهم المثلى طوال مدة حملكم وبعد الوضع أيضًا حسب حاجتكما العامة لنوع الغذاء الصحِّيي وضروراته الملحة خاصة فترة مرض التقلب الشهري وسماته الخاصة بالمراحل المختلفة منه والتي تعتبر فاصلة رئيسيه لدى الكثيرن ممن يعانوا لمشاكل مشابهه لها!.
تذكر أنه بينما تتابعين هذه العلامات، فإن أهم شيء هو الاستماع لجسدك ورد فعله لهذه الدلائل وحالة جسمك الانفعالي والنفساني المصاحبة له نظرًا لتغير طبائع الأحاسيس والشعورية لدي كل فرد بتبعية عوامل كثيرة ذات تأثير مباشر وغير مباشر مثل : عمر الام ونسبة الدهون والسمنة النسبية للجسم والوراثة وعادات نمط الحياة الرياضي والحمية الغذائية المنتظمة واستخدام أدوات مساعدة خارجية ثانوية كتدخين سيجارة مثلاً .. إلخ ...
ختاماً ، يبقى دورٌ بارزٌ لمنسوبينا بالأجراء الطببة والذي نؤمن إيمان عميق وإخلاص تام لدوره الكبير المساند لنا جميعا أثناء عبورنا مراحل متفاوتة المستويات الحرجة سابق ذكر تفاصيلها اعلاه -إضافة لبقية المواقف الأخرى المقاربة لها نوعيًا– وذلك بوساطتهم وطاقتهم البشرية المدربة تدريباً متخصص وصحيح وفق أعلى مواصفات جهزه حديثه ومتطور لماكيناتها وكفاءاتها التشخيصية والعلاجية الحديثة مستخدمة تكنولوجيا متقدمة جدا بجوانبه كافة! فلابد فعلًا مراعاته أولويتنا الأولى لتحقيق سلامتنا سويا وابنائنا جميعاثكم بابنتكن وحفظ الله الجميع تحت رعايته![1]