تعتبر الرضاعة الطبيعية مرحلة حيوية في حياة الطفل، ولكن مع نمو الطفل وتطوره، تصبح هناك حاجة لفطامه تدريجيًا. إليك بعض الطرق الفعالة لفطام الطفل نهائيًا:
الفطام المفاجئ:
قد تلجأ الأم إلى هذا الأسلوب في حالات معينة، مثل مشاكل في إدرار الحليب أو الألم في الثديين. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الأسلوب صعبًا على الطفل وعلى الأم.
الفطام التدريجي:
يعد هذا الأسلوب الأكثر شيوعًا وفعالية. يبدأ من الشهر السادس عندما يستطيع الطفل تناول الطعام الصلب. يتم تقديم الطعام الصلب كوجبة أساسية مرة واحدة أسبوعيًا، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، خاصة قبل النوم. من المهم إفراغ الثديين باستخدام شفاطة خاصة لمنع الألم.
الفطام الجزئي:
يشبه الفطام التدريجي ولكنه أكثر تدرجًا. تقدم الأم المزيد من الوجبات الصلبة خلال اليوم، مع الاستمرار في الرضاعة مرتين فقط.
الفطام المتأخر والطبيعي:
يترك الطفل يقرر بنفسه الوقت المناسب للتوقف عن الرضاعة الطبيعية، مما قد يستمر لسنوات أو أشهر قليلة.
نصائح لتسهيل الفطام:
- إلهاء الطفل بالألعاب والأنشطة الأخرى أثناء أوقات الرضاعة المعتادة.
- تعويده على شرب الحليب من الزجاجة الخاصة.
- استخدام أدوات وأطباق ملونة لتشجيعه على تناول الطعام.
- وضع الطفل في غرفة مختلفة عن غرفة الرضاعة المعتادة.
- تجنب الفطام خلال مرحلة التسنين.
تذكر أن كل طفل مختلف، وقد يستغرق الفطام وقتًا مختلفًا لكل طفل. الصبر والتفهم هما المفتاحان لتحقيق فطام ناجح وسهل على الطفل وعلى الأم.
