في رحلتكِ الرائعة نحو الأمومة، تعد عنايتكِ المبكرة بصحتكِ وصحة مولودكِ أمرًا حيويًا. إليكِ سبعة نصائح أساسية لمساعدتكِ على البدء بحمل صحي ومريح في شهوركِ الأولى.

خطوة إلى طريق الأمومة: ابدئي بتحديد موعدكِ الأول مع طبيبتكِ المتخصصة أو قابلة التوليد. ستكون هذه الزيارة فرصة لطرح جميع تساؤلاتكِ حول نمط حياتكِ وحملك السابق، وستتعلمين أيضًا تقنيات أساسية للعناية بالنفس أثناء الحمل مثل ممارسة الرياضة الآمنة وتناول نظام غذائي متوازن. سيتم فحص وزنكِ وضغط دمكِ ولقدراتكِ الحيوية الأخرى لتحقيق رصد دقيق لصحتكِ العامة.

حمض الفوليك - أساس بناء صحي: بدأ تعزيز مستويات حمض الفوليك لديكِ من اللحظة الأولى لحملك. يلعب دورًا حاسمًا في منع تشوهات العمود الفقري والجهاز العصبي للطفل، مثل حالة "السنسنة المشقوقة". بالإضافة إلى ذلك، تأكد من الحصول على 10 ميكروجرامات من فيتامين دي يوميًا، وهو ضروري لدعم نمو وإصلاح العظام لدى الطفل. يمكنكِ كذلك مناقشة خيارات الفيتامينات الإضافية مع طبيبتكِ.

تخفيف غثيان الصباح: يشيع ظهور "غثيان الصباح" لدى معظم النساء خلال الأشهر الأولى من الحمل رغم اسمه المغلوط لأنه قد يدوم حتى وقت لاحق في اليوم. لتخفيف الأعراض، حاولي تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا لمنع شعورك بالemptiness أو الانزعاج بعد الوجبات. تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة أو تلك ذات الروائح القوية، والإكثار من تناول الكربوهيدرات مثل البطاطس المخبوزة والأرز الأبيض والخبز المحمص الجاف. أبقي دائمًا قطعا من البسكوت أو المقرمشات بجوار سريركِ لمقاومة الانزعاج عند النهوض.

تمارين بسيطة ونظام دعم: حافظي على نشاطكِ باستخدام مجموعة متنوعة من تمارين اللياقة البدنية المناسبة للحمل والتي اعتدت عليها قبل الحمل إن كانت آمنة تحت إشراف مختص. سيُشعرك هذا بمزيدٍ من الراحة والاسترخاء ويحافظان على صحتكما سويا. ارتداء حمالات صدر داعمة طيلة الليل والنهار يمكن أيضا تخفيف الضغط على ثدياكِ المؤلمتين حاليا بسبب ارتفاع هرمونات الحمل. أخيرا وليس آخرا، احذري تماما من التبغ والكحول والبقاء دائما منتبهة للسؤال عن أي مخاوف صحية مهما ظهر أنها صغيرة بغرض تحقيق سلام وراحة ذهن لك وليدتك المستقبلية العزيزة!