الحمد لله، رزقنا الله ببنت وسميناها "ملك"، ولكن هل هناك كراهية في التسمي بهذا الاسم؟ وفقًا للعلماء، تكره التسمية بملك أو ملاك، والأنسب هو العدول عن هذا الاسم وتغييره إلى اسم حسن لا كراهة فيه شرعاً.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن التسمي بهذه الأسماء: أبرار، ملاك، إيمان، جبريل، فأجاب: "لا يتسمى بأسماء أبرار وملاك وإيمان وجبريل". كما سئل الشيخ عبد الرحمن البراك -حفظه الله- عن تسمية البنت بـ ملاك فقال: "الأولى تركه، وذلك لأمرين: 1- أن المراد بملاك الملَك، وفي هذا مبالغة في تسمية المسمى بهذا الاسم. 2- أنه اسم معروف عند النصارى، وهم الذين يعبرون عن الملَك بـ (ملاك)، والأسماء الحسنة التي لا شبهة فيها كثيرة، فيستغنى بها عما فيه إشكال، وشبهة".

وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله: "أما تسمية النساء بأسماء الملائكة؛ فظاهر الحرمة؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم. وقريب من هذا تسمية البنت: ملاك، مَلَكة، ومَلَك".

بناءً على ذلك، ينبغي أن تسعى في تغيير هذا الاسم إن أمكن ذلك. والله أعلم.

ملاحظة: هذا المقال يقدم ملخصًا واضحًا للحكم الشرعي دون تغيير الحكم نفسه، مع صياغة بسيطة وسهلة الفهم.