- صاحب المنشور: عنود بن شعبان
ملخص النقاش:
هذا عنوان يلخص جوهر المناقشة الذي يدور حول تأثير الثورة التكنولوجية على سوق العمل واحتياجات الاجيال الجديدة من المهارات، بالإضافة إلى الدور المحتمل للدولة في دعم العاملين المتضررين.
-------
بالانتقال الآن إلى تفاصيل المناقشة كما طلب:
مستقبل العمل والأجيال الجديدة أمام تحديات ثورة التكنولوجيا
تعكس نقاشنا هنا الحديث الواسع حول تغييرات عميقة يشهدها العالم بسبب التسارع في التحول الرقمي. هذا التحول يجلب مزايا عديدة كالمرونة والوصول إلى أدوات متقدمة لكنّه أيضا يساهم في تغيير طبيعة العمل وطرق التعلم.
يجادل غنى الكتاني بأنمهارات القرن الحالي ربما لا تكون مناسبة لتحقيق النجاح في بيئة أعمال تتطور باستمرار. فهو يرى أنه يجب الاستثمار في "المهارات الناعمة"، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات، والتي تعتبر أساس نجاح الجيل الجديد. كما سلط الضوء على دور الحكومات في هذا السياق حيث قال إنها ليست فقط لها مسؤولية اجتماعية تجاه العمال المتضررين، بل أنها تحتاج لرسم واستراتيجيات داعمة لتوفير الأمن الوظيفي والاستقرار الاقتصادي.
وتشارك ساجدة البناني هذا الرأي مشددة على أن الدور الرسمي ليس محدودا بالمبادرات الإنسانية أو السياسية وإنما يجب أن يتضمن برامج تعليمية وتدريبية واسعة النطاق. إذ أنه بدون استثمارات جيدة في تطوير المهارات لدى الافراد سنكون مضطرين دائماً للتغطية على نقاط الضعف بدلاً من خلق فرص جديدة.
من جانبه، عبر وسيلة بن علية عن اتفاقه مع رؤية غنى والكثيرين الآخرين حول ضرورة وجود حلولLong term plans لدعم العمال المؤثر بهم الثورة التكنولوجية. وقال إنه حتى لو كانت الإجراءات قصيرة المدى ممكنة، إلا أنه من المهم البحث عن وسائل طويلة الأجل تسمح للأفراد بالتكيّف مع الأدوار الجديدة داخل سوق العمل المتغيرة. ولتمكين الأشخاص من الحصول على تلك الفرص، اقترح زيادة الإنفاق الحكومي على برامج التدريب والتأهيل المهني والتي سوف تمثل الوس