سوء التغذية هو حالة خطيرة يمكن أن تؤثر بشدة على نمو وصحة الطفل، خاصة في سن مبكرة حيث يحتاج الجسم إلى تغذية متوازنة لتلبية احتياجات النمو المتزايدة. تلعب مجموعة متنوعة من العوامل دورًا مهمًا في ظهور هذه الحالة، وقد تشمل ما يلي:
- نقص موارد الغذاء: تعد المناطق الفقيرة واحدة من البيئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة، مثل بعض مناطق العالم الثالث التي تعاني من محدودية الوصول إلى الغذاء المغذي.
- عدم توافق الطعام مع الاحتياجات الغذائية: رغم امتلاك البعض لأطعمة متاحة، إلا أن كثيرا منهم يقدمون أغذية فقيرة بالمغذيات الضرورية للجسد. مثال على ذلك الاعتماد الكبير على الحلوى والسكر الذي يغذي الجسم بالسعرات الحرارية ولكنه لا يساهم بكفاءة بتزويده بما يكفي من الفيتامينات والمعادن الضرورية.
- الأمراض المؤثرة: هناك أمراض معينة تساهم برفع احتمالية تعرض الأفراد لسوء التغذية، وعلى رأس تلك الأمراض الإسهال المستمر والإصابات الطويلة الأجل الأخرى التي تتسبب بخسارة جسيمة للعناصر اللازمة لحياة صحية. أيضا، حالات طبية مزمنة مثل اختلافات وظائف الجهاز الهضمي والكلى والقلب تعمل بدور مماثل.
- تأثيرات بيئية: التعرض للإقامة الطويلة داخل مؤسسات رعاية الصحة العامة ربما يحرم الطفل من فرص الاستمتاع بتنوع غذائي ونمطي الحياة الطبيعية خارج هذه المنشآت الصحية. كذلك التأثيرات النفسية والعاطفية قد تحول دون تقبل الطفل للأغذية الصحيحة بطريقة معتادة.
وتتجلى الأعراض عادة فيما يأتي:
- علامات خارجية: تغير لون ونوعية جلد طفلك وشعر رأسه يدلان غالباً على وجود مشكلة محتملة متعلقة بالتغذية الصحية. تورم منطقة البطن وانكماش عضلات الرحم بالإضافة لإنتفاخ القدمين مؤشرات أخرى تستحق التنبيه عليها.
- مشاكل معرفية وحركية: شعوره بالإعياء والتعب العام وفقدان الطاقة ومحدودية تركيزه أثناء فترات دراسته ليست دلائل جيّدة أبداً بشأن حالته الصحية العامة. إضافة لذلك تأجيله لنقاط وتحقيقه المهارات المعتاد تحقيقها بمراحل عمرانية مشابهة يشير لقصور حقيقي بالحصولعلى عناصر مغذية ضرورية لبنيانا ممنوعة له ولشعوره بالنعاس الزائد وفقدانه لرغبتيه نحو مشاركة نشاطاته اليوميه كاللعب وغيره .
- مظاهر مرضية إضافية: مخاطر الإصابة بالأوبئة المختلفة ترتفع بينما يفقد نظام استجابة جسم ابنك ضد الجراثيم وكفاءتها القابله للتكيف والتي تعتبر عامل أساسي للحفاظ علي صحتهم العامة واستقرار حياتهم بذلك الوقت التجاهلي للهبوط التدريجي لتلك الوظيفة الهامه لجهاز المناعه لديهم .
إجراءات علاجية محكمة:
لتحقيق انتصار فعال ضد هذا المرض الخطير يتعين :
- إعادة بناء قاعدة غذاء متكاملة: سر نجاح الأمر يرجع لاستراتيجيتي الترقب الدقيق لكل حركة تقدمgetChild() نحو طريق شافيه بعد اكتماله لعامه الثاني وذلك عبر تقديم خيارات مختلفة ومتعددة منذ الولاده مباشرة حتى يتمكن طفلنا العزيز الحصول على كافة المقومات الاساسية والمهمة لحياة سعيدة آمِنَة آمنَة وَثابتِهِ بلا شكوك ولا تخوف حينها ستكون قادر أن تتابع تقدم تقدمه ويصبح اقرأ المعارف الجديدة بكل ثقة وثبات!
- معالجة التشخيصات الإضافية المرتبطه بها: تعد إدارة الوضع الصحي غيرالسليم جانب حل متكامل ايضا ، فعند توفر دليل قطعي حولوجود حالة طببه مصاحبه للغذاءالخارجعن الوسط المحيط به يتطلب تطبيق تدخل طبي متخصص وفق توصيف تلك الحالة كما ذكرت سابقًا ، وفي كثير الاحيان يستوجب ارتياح مشاركه الفريق الطبى قصرتها لتحسين معدلات تحصيله العلمي والحرفي مستقبلًا أيضًا ! إن اتبع المسار السابق الذكي سوف يقترب كثيرًا من إنجاز هدفه وهو فتح باب جديد أمام مستقبلهم برؤية أكثر جمالاً بإذن الله تعالى .