تعد مرحلة الطفولة من أكثر الفترات حساسية وتأثيراً على حياة الأفراد مستقبلاً. تبدأ مع ميلاد الطفل وتمتد حتى دخوله مرحلة المراهقة. إنها الفترة الزمنية الحرجة حيث يجدر بنا زرع قيم ومعارف تلعب دوراً محورياً في تشكيل شخصية الفرد وتعزيز قدرته على الإنتاج والمشاركة البناءة في مجتمعه.
إن الإسلام كرم هذا الحق الثمين للأطفال، فأقر حقوقاً عديدة لهم تتضمن توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لنمائهم واستقرارهم النفسي والجسدي. يشمل ذلك الرعاية الصحية والنظام غذائي مناسب وممارسة نشاط بدني مطابق لأعمارهم، فضلاً عن التعليم المبكر والتحفيز العقلي والعاطفي.
العناية بالنظافة الشخصية: تعد النظافة جانبًا حيوياً في رعاية الطفل، خاصة أثناء سنواته الأولى عندما تكون شهيته لاستكشاف بيئته مرتفعة للغاية مما يعرضه لمخاطر العدوى الفيروسية والبكتيرية بكل سهولة. هنا يأتي دور أولياء الأمر بتوعيتهم بشأن أهمية روتين يومي شامل يغسل فيه اليدين جيداً قبل وبعد كل وجبة طعام ويلتزم بغسل الأسنان بإشراف مباشر منهم لإزالة أي مخلفات الطعام والحفاظ على صحتهم وفم نظيف خالي من التسوس وغيره من المشاكل المرتبطة بالأسنان لدى الأطفال.
التغذية المتوازنة: تعتبر الصحة العامة مرادفة للإشباع المفيد لاحتياجات أجسامهم - بالأخص خلال تلك السنوات الأولى – عبر تقديم حميات غذائية متنوعة تغطي جميع مجموعاتها المغذية الكبيرة والصغيرة. يعد رضاعة الأم ضرورية خلال الـ ست أشهر الأولى ثم تتم إضافة أغذية أخرى تدريجياً لتلبية طلبات الطاقة لديهم. وفي الوقت ذاته تحظر النصائح الطبية استخدام المنتجات ذات العلامات التجارية الشهيرة والتي تحتوي تركيبتها على مواد حافظة ضارة بصحة القلب والكبد والكلى خصوصاً عند تناولوها بكثرة لفترة طويلة مما يؤثر سلبياً عليهم وعلى وزن جسمهم فيما بعد أيضا.
تعليم أساسيات المعرفة للحياة اليومية: يلعب教育 الدور الريادي أيضاً إذ أنه المنطلق نحو اكتساب مهارات اجتماعية مختلفة تساعدهم لاحقا لبناء علاقات مثمرة ومنطقية سواء أكانت ضمن نطاق العائلة الصغيرة ام خارج عنها . بل ويمكن الاسترشاد بمبدأ "علموا الناشئة بما يفيدهم" وذلك بهدف ترسيخ مجموعة ذهنيّة مفاهيم اسلامية نبيلة وكذلك تعلم كيفية أداء فروض الدين بالإضافة لقراءة كتاب رب العالمين العزيز وهو الانجيل الحنيف القرآن الكريم الذي فتح آفاق واسعة أمام تفكير شباب المسلمين الشباب الحاليين الذين أصبحوا قادرين الآن بفقه وتحليل محتواه بواسطة علوم عصريه حديثه زادت عمق فهم أحكام التشريع الاسلامي المقدس لكل من يرغب البحث عنه! إنها فرصتهم لتحقيق التوازن الروحي والمعرفي ليصبحوا أفراداً منتجين ومؤثرين إيجابيًا بحياته وهم جزء حيوي فعال مؤثر ايجابيا بمستقبل اوطانهم المستقبلبي المقبل قادمون عليه بخطى ثابتة وليست عشوائيه عباده لله عز وجل وانطلاق منها تجاه هدف سام سامٍ!
دور الترفيه والألعاب في تنمية المهارات الاجتماعية: أخيرا وليس آخرا ، فإن ألعاب هوايات هواجيس هواء الهواء الطلق أو حتى الداخليه المنزلية تحت اشراف ابوي هما وسائل فعالة جدا لمساعدة الاطفال علی تطوير وزيادة مستوى الذكاء والاستعداد الاجتماعي لديهم بينما يساهم كذلك اللاعب المسؤول باختيار الأنواع الامنه المثالية بما يناسب عمر طبقات الفئات السكانيه لهذه المساحة البشرية الواسعه ! فهذا الاختيار المدروس سيحدث فرقاً بين نهاية سعيدةوبداية جيدة لما يستحقونه حق حق حق حق حق حتى تكبر قلوبهم بقوة اعتقاد إيمان يقيني بحماية الرب جل وعلا وصيانة اخوانه واحباب حماه التي لاتنضب ولا تنضب أبداً أبداً ...