وسائل منع الحمل هي أدوات ومنتجات طبية تستخدم لمنع الحمل غير المرغوب فيه، وهي متاحة بعدة أشكال وأساليب مختلفة لتلبية احتياجات الأفراد المتنوعة. تُساهم هذه الوسائل بشكل كبير في تنظيم النسل وتحسين الصحة الإنجابية للنساء والرجال. سنستعرض هنا بعض أنواع وسائل منع الحمل وخصائصها واستخداماتها الآمنه:

1. حبوب منع الحمل الفموية:

هذه الحبوب تحتوي عادةً على هرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون التي تعيق عملية إطلاق البويضة وتسمك مخاط عنق الرحم مما يمنع نزول الحيوانات المنوية إلى الرحم. تعتبر فعالة جدًا عند استخدامها بشكل صحيح ومستمر. يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها لتحديد الجدول الزمني المناسب والتأكد من عدم وجود موانع صحية لاستخدامها.

2. الواقي الذكري والأنثوي:

يتكون كلٌّ منهما من غشاء رقيق يحمي ضد انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا بالإضافة إلى قدرتهما على الحد من احتمالات الحمل الغير مرغوب فيه. يمكن للذكور ارتداء الواقي أثناء الجماع بينما ترتديه الأناث حول الرأس والبردة الداخلية. كلا النوعان فعّالان عندما يستخدم بصورة مستمرة وصحيحة خلال العلاقة الحميمة.

3. الحقن الهرمونية:

توفر حقنة واحدة جرعة هرمونية طويلة المدى تمتد لفترة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر حسب التركيبة الدوائية للحقنة المستخدمة. تعمل بنفس آلية عمل الحبوب عبر تثبيط التبويض ولمخاط العنقر والذي يشكل حاجزا أمام دخول الحيوانات المنوية للمهبل. قد تحتاج المرأة لعدّة جلسات دورية لتحصل على فوائد العلاج الهورموني المستدام.

4. اللصقات الجلدية والأجهزة داخل الرحم:

تتميز هذه الطريقة بأنها سهلة الاستخدام ولا تتطلب تدخل طبي دائم؛ إذ يتم وضع لصقة جلدية جديدة أسبوعياً لمدة ثلاث أسابيع ثم أخذ راحة اسبوعية بدونها يلي ذلك تبديل العلبة الجديدة مرة أخرى وهو ما يعد منظوراً مثاليوماً للسلوك اليومي اليومي للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت الكافي للاستعانة بطرق أخرى أكثر كثافة زمنياً كالزيارات المنتظمة لممارسات الرعاية الصحية الشهرية مثلاً . أما جهاز تحديد النسل داخل الرحم فهو جهاز صغير يدخل تحت إشراف متخصص ويظل موجودا داخليا لحماية نسائي ضمن فترة خمس سنوات تقريبًا بحسب نوع الجهاز المعتمد عليه وفي حال اختارت الامر تغيير الوضع الصحي لها بإمكانها حين ذاك انزال هذا الاجراء طبيا ايضا وبسهولة مع ذالك تشترط الاحتفاظ بمراقبة منتظمة من قِبَلِ مختصّي القطاع الصحي العامة للتأكد من سلامتها وانطباق حالتها علي الاصحاح والقابلية للعلاج وفق المعايير المطروحة عالميًا بهذا المجال العلماني المتطور .

تجدر الاشارة انه رغم فعاليتها نسبيا إلّا أنها لاتعمل بكفاءة مطلقا لدى جميع السيدات لذلك تجنبوا الاعتماد عليها حصرياً فحسب فالوقاية المثلى تكمن بالحذر العام واتخاذ خطوة الاختبار الدوري لمنسوب الهومونات للجسد ومعرفة مؤشرات نظافتها البيولوجية وما إذا كانت معرضة لأي شكلٍ مهما كان بسيطاً لنوعيات عديدة من العدوى أوالتلوث الداخلي ناهيك عن اختلاف معدلات التأثر بالأجسام البشرية المختلفة تجاه المواد المخففة الجنينة وذلك امرا دالا للغاية . بالتالي ينصح باستشارة اخصائيين موثوق بهم اثناء مرحلة اختيار وسيلة التحكم بالمواليد بما يتماشى وحالتكم الخاصة واحتياجاتكما الشخصية عموما ،حيث تساهم تلك المشاورات الطبية المباشرة بتوفير تبصر شامل ودقيق لما يلزم القيام بها لاحقا للحصول على نتائج مرضية وآمنة تمام الصحو والحفظ من مخاطر محتملة مرتبطة بسائر الخيارنات الأخرى المجردة عن التنظيم والعناية اللازمة للأوضاعالعضوية والكيميائية لكل فردعلى ضوء صحتنه الفرديه وليس خلف توقعات عامة ثابتة للمجموعات البشرية كما هو حاصل بالنسبة لبقية الثقافات الاعلامية المختصة برفعه شعار السلامة اما الدراسة الشاملة فهي المرجع الوحيد القادر علي تقديم حل منطقي وشامل لقضية المحافظة علي الاسلوب الانجبابي المضبوط بناء عل رؤيته الذاتيه المرتبط باقاماته الوراثيه والجسدانه ونظام تغذيته كذلك .