يعدّ شهر الحمل التاسع مرحلة حاسمة ومفصلية في تطوّر كلا من الأم وجنينها. وفي هذه الفترة الحيوية، يبدأ جسم الأم بتحضير نفسها لاستقبال الرضيع القادم إلى العالم الخارجي. ومع ذلك، يمكن أن تواجه بعض النساء مشاكل تتعلق بنقص المياه حول جنينهن - وهي حالة تُعرف باسم "الماء البارد". هذا النقص قد يؤثر بشكل كبير ليس فقط على نمو وصحة الطفل، ولكنه أيضا يشكل مخاطر صحية لأمه.

تتكون سائل الأمينوسيكاريدي الذي يغمر الجنين داخل الرحم主要由水分构成，وله العديد من الوظائف الرئيسية التي تشمل توفير بيئة ملائمة للطفل للنمو والتطور، بالإضافة إلى حماية الجنين من الصدمات الخارجية والحفاظ على درجة حرارته الطبيعية. عند انخفاض مستوى المياه الجنيني، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية لكلٍ من الأم والجنين.

فيما يتعلق بالأم، فإن قلة الماء الجنيني غالبًا ما ترتبط بألم أسفل البطن وتقلصات غير منتظمة أو غير طبيعية. كما أنها قد تعاني أيضًا من ارتفاع معدل ضربات قلب الجنين مما يستدعي تدخل الرعاية الطبية الفورية لمنع أي مضاعفات خطيرة. بالنسبة للجنين، قد يعني نقص الماء خطر الإصابة بمختلف العيوب الخلقية ونقص الأكسجة (قلة وصول الدم المؤكسج) والذي بدوره يعيق نموه المعتاد ويؤثر على وظائفه المستقبلية.

لتشخيص هذه الحالة واستكشافها، يقوم المحترفون الطبيون عادة بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لرصد كميات المياه وبناءً عليه يتم اتخاذ القرار بشأن الخطوات العلاجية التالية. أما إذا كان هناك حاجة للتدخلات المتقدمة مثل الولادة المبكرة بسبب سوء وضع الجنين الداخلي فقد يلزم إنفاذ إجراءات طبية خاصة لتقييم ظروف الصحة العامة للأم والجنين بكفاءة واحترافية عالية.

ومن الضروري جدًا مراقبة حمل المرأة خلال فترة الثلاثة الأشهر الأخيرة منها بشكل دقيق ومتابعتها باستمرار لدى مختصي طب النساء والتوليد الذين سيقومون بالإرشادات اللازمة حول النظام الغذائي والصحي المناسب لها ولطفلها أثناء تلك المرحلة الهامة والمفصلية لحياة كل منهما. ومن ثم، يتطلب التعامل مع حالات الماء البارد اهتماماً خاصاً وعناية مكثفة لتحقيق نتيجة إيجابية تمكن أمٌ مقبلة على الولادة وأبناؤهما المستقبيلين بالتوافق المثالي بين santé physique et santé mentalle under a healthy pregnancy journey outcome!