في الإسلام، يُعتبر دور الزوجة الصالحة محورًا رئيسيًا لأسرة مستقرة ومتكاملة. يمكن تعريف الزوجة الصالحة بأنها امرأة تؤمن بوحدانية الله وتلتزم بتعاليم الدين الحنيف. هذه المرأة تتسم بمجموعة من الصفات الحميدة التي تضمن سعادة الأسرة واستقرارها. إليكم بعض هذه الصفات:

1. الحفاظ على الدين: تعتبر الزوجة الصالحة مثالًا يحتذى به فيما يتعلق بالإيمان والصبر والتواضع. إنها تمارس شعائر دينها بكل حماس وإخلاص، حيث تقيم الفرائض كالصلوات الخمس والحج والعمرة حسب قدرتها وقدر زوجها.

1. العفة والخلق الحسن: تتميز الزوجة الصالحة بالأخلاق الحميدة والمعاملة الطيبة مع جميع أفراد العائلة والأقارب والجيران وغيرهم ممن لديهم علاقة ارتباط شرعية.

1. الطاعة والإحسان: تتبع الزوجة المسلمة توجيهات زوجها طالما أنها ليست مخالفات للشريعة الإسلامية. إنها تسعى لإسعاده وتحقيق رضاه معتبرة ذلك بابًا للجنان.

1. إدارة الشؤون المنزلية بحكمة: تُظهر الزوجة الجديرة بالحياة الذكية إدارة ناجحة لأمور بيتها المالية والنفسية للأطفال أيضًا. تقوم بإعداد الطعام بصورة صحية وتنظيف المكان بطرق فعالة للحفاظ على الصحة العامة للجميع.

1. التنشئة التربوية الصحيحة للأطفال: تلعب دوراً مركزياً في غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى أبنائهما منذ سن مبكرة حتى يصبحوا مواطنين صالحين مفيدين للمجتمع ولأنفسهم أولاً.

1. الدعم الروحي والنفسي: توفر جو عائلي هادئ مليء بالمحبة والثقة المتبادلة بين أفراده وهذا ينعكس بشكل إيجابي كبيرعلى حالة الاستقرار النفسي والعاطفي لكل فرد منهم مما يؤكد أهميتها القصوى داخل نطاق الأسرة الواحدة.

بهذا السياق، تحتل مكانة خاصة ضمن مجتمع المسلمين باعتبارها العمود الفقري لبنيان اجتماعي متكامل يقوم على أسسه متينة قائمة على التقوى والرحمة والتراحم وفق ما جاء بالنصوص الشرعية المطهرة والتي تشجع دائماً على تكريم واحترام حقوق المرأة عموما وزوجاتها خصوصا باعتباره أحد مظاهر الرحمة الربانية لعباد الرحمن رحمة الدنيا والآخرة أيضا .