يشكل الوحام ظاهرة معروفة لدى الجميع، سواء كان هذا الوحام تجاه أنواع معينة من الطعام أم نحو رغبة غير عقلانية في الكميات أو الأنواع المختلفة منه. لفهم ومعالجة هذه الظاهرة بشكل فعال، دعونا نستكشف بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الوحام وكيف يمكنك التعامل معه.
1. الرابط بين التوتر والوحام:
غالبا ما ترتبط حالات الوحام بالتغيرات النفسية والعاطفية. وفقا لدراسة حديثة، النساء اللاتي يشعرن بمستويات أعلى من الضغط النفسي معرضون بشدة لرغبة شديدة في تناول الحلويات مقارنة بغيرهن ممن لا يعانين من ضغوط مماثلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستجابة للأحداث المؤلمة بتناول الطعام - المعروف أيضا بالأكل العاطفي - إلى زيادة الوزن وأزمة حول شكل الجسم.
2. نقص البروتينات ودوره في الوحام:
أشارت نتائج البحوث إلى ارتباط واضح بين مستويات البروتين الغذائية وحالات الوحام. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وزن زائد تمكنوا من خفض مستوى الوحام الخاص بهم بحوالي 60٪ فقط عبر تضمين مصدر بروتين جيد ضمن نظامهن الغذائي. وفي الواقع، يمكن لنظام غذائي متوازن غني بالبروتين المساعدة بكفاءة في الحد من الرغبات القهرية لتناول الوجبات الخفيفة أثناء الليل بنسبة مذهلة تبلغ 50٪ حسب ذات الدراسة.
3. أهمية الترطيب والحالة المزاجية:
يتداخل أحيانا شعورا الجفاف والجوع بطريقة تخدعنا نحن البشر، فتجعلك ترغب بشدة في شيء ليس هو ما تحتاج إليه حقا. عند شعورك برغبة قاسية تجاه نوع معين من الطعام، جرّبي البدء بشرب كوب كبير من المياه وانتظري لبضع ثوان قبل إصدار حكم نهائي بشأن رغبتك تلك؛ ربما تختفي تماما! علاوة على ذلك، ثبت علميا وجود عدة فوائد صحية مباشرة مرتبطة بزيادة استهلاك المياه، خاصة لمن هم فوق سن الشيخوخة حيث تساعد ممارسة شرب الماء قبيل الوجبات الرئيسة على تقليل الشهية ومن ثم خسارة الوزن تدريجيا.
4. تأثير الحمل على شهيتك:
خلال مرحلة حمل المرأة، تصبح رغباتها المتعلقة باختيار مذاقات مختلفة أمر شائع جدا ويقدر نسبتها بين المواطنات الأميريكيات بحلول الفترة الفاصلة ما بين ٥٠%-٩٠%. رغم عدم معرفتهم الدقيقة والأسباب العلمية الكاملة خلف كون أي امرأة تحب طعم أغذية أخرى خلال مدة حمولتها إلا أنها ليست سوى مجموعة احتمالية ومتنوعة تشمل اختلال توازن هرموني مؤقت نتيجة سرعة تغييرات بيولوجيا أجسامهم بالإضافة لجهد عضوي مضاعف بإمكانيات إنتاج كريات دم جديدة بصورة تكافلية وسريعة وغير مسبوقة كذلك احتمال بروز عامل اتجاه أدوات الطهي المرتبط بالعاطفة الشخصية والملائكية للحفاظ واستقرار الوضع المعتاد لشكل تبدّل مظاهر هيئتهم الخارجيه .
5. حلول عملية للتعامل مع الوهام الناتجة عن الجوع الشديد:
قد تنجم حالة الوهام أيضا نتيجة تجربة التجاهل والتجاهل المتكررة لمواقيت طلب المغذي للجسد او حتى ترك آلات الصيام فارغه بدون تغذيتها بالسوائل والسعرات الحراريه اللازم لها ، عندما ينتاب المرء حاجته الملحة والمشتدّة للإشباع الجنيني سيصبح ميالا لاتخاذ قراراته العشوائيه ذائبه داخل مخزون ذهنه الغرائزي والذي يستقي منها باتجاه توجهات الذوق المحبوب حينها لذلك قد يسعين وجهدهم لحشو اماكن خاصه بجسده بثلاث اكواب شوكولا صغيره ومثل قطعه كريمه كامله . لذا فإن تعديل خط سير موسم اصدار وثيقة العمل اليومي ووضع برنامج جديد ربما يلعب دور رئيسي بدفع حدود قوة ضبط الذات وتحسين مرونة امتصاص الطاقة الداخليه والخارجيه بلا انتشاء ولا اجهاد