في مرحلة الثَّامن والتِّسع من حمل النساء, غالباً ما تتوقع الكثير مِنْهن زيادة واضحة وبادية للحجم الظاهري للرحم مع تقدم عملية وضع الطفل. لكن بعض الحالات قد تبدو فيها تلك الزيادة أقل بكثير مما متوقع؛ هذا الأمر الذي يمكن أن يعود لعدة عوامل بما في ذلك اختلاف نمو الجنين نفسه. هنا سنستكشف تفاصيل حول حالة "تأخر النمو" وما تنطوي عليه من تحديات محتملة.
تشخيص حالة تأخر النمو ليس أمرًا سهلاً دائمًا، إذ إنه يحتاج لمراجعة دقيقة لحساب تاريخ الحمل، واتخاذ المقاييس المناسبة باستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (سونر). هذه الطرق تساعد الأطباء في مراقبة الصحة العامة للطفل داخل الرحم، خصوصاً فيما يتعلق بتوفر الطعام والأوكسجين عبر المشيمة وحركية دم الحبل السري. إن فهم دقيق لهذه المؤشرات يساعد في معرفة مدى سلامة الوضع العام للحمل وعلى وجه التحديد حجم وصحة الجنين.
قد يكون لتقليل أحجام البطون عدة أسباب مرتبطة بصحة الأم أيضًا بالإضافة إلى صحة الطفل. فقد يؤدي انخفاض مستويات التغذية لدى الأم - سواء كانت غذائية أو غذائية عامة – إلى اختلال توازن النظام البيئي داخل جسمها وهو ما يقيد قدرتها على تقديم احتياجات تغذوية كافية لنمو الجنين كما ينبغي. وإذا تركت بدون علاج مناسب فإن مشاكل صحية أخرى تتبع هذا الخلل ويمكن لها أن تجهد كل من الأم وجنينها. تشمل حالات المرض الشائعة المرتبطة بانخفاض كتلة الجسم: مرض السكر، أمراضا قلبية، مصاعب ربو، فقر دم شديد، نزيف مطرد، ارتفاع هائل وضخم للضغط الشرياني وحتى ولادات عرضة للعيوب خلقية ذات طبيعة مختلفة تمامًا عن المتوقع.
على جانب آخر، تلعب تهيئات جلد الأم دورًا مهمًّا كذلك حين نفسر إشاراته المرئية لإعطائنا نظرة ثاقبة لما يحدث داخليا. فعندما يغادر الجلد علاماته الطبيعية ويتحول للدلالات الأخرى مثل الاشراق والشبه بالجفاف الأعلى من المعتاد ربما يدفع نحو الاستفسارات الخاصة بالحالة الداخلية للجسم وكيف تستقبل هرموناتها تغيرات الحمل؟ لذلك عند مواجهة أي دليل واضح على الاختلافات الجدية في معدلات النمو التقليديا المنتظر سيرشدك الآن اختصاصيون متخصصين لدينا دوماً لاستخدام وسائل مساعدة تشخيص كالسونار دوبلر ليقدموا بيانات مفصلة حول تصنيف الحيوان المبني عليها رسم مخطط زمني تطوري مدروس منهجيًا يستند للإطار الواضح المبسط المعروف باسم الرسم بياني لنمو الأطفال حسب عمر الحمل المستحق لكل مرحلة حمله.
إن التركيز المكثف على جميع جوانب تعقب تطور الجنين ضمن المهلة الفترة القريبة قبل نهاية التسعين يوم الأولى بعد conception سوف يسمح لنا بحماية وتعزيز فرص نجاح العملية برمتها منذ بداية المسار حتى الانتهاء النهائي للمرحلة الناضجة بإذن الله عز وجل!