يبدأ الطفل عادةً في تعلم الجلوس بين الشهر الرابع والسابع من عمره، وذلك في نفس المرحلة التي يتعلم فيها التدحرج وتغيير وضعيته من جانب إلى آخر، ورفع رأسه إلى الأعلى. بحلول الشهر الثامن، يتمكن معظم الأطفال من الجلوس لبضعة دقائق دون أي مساعدة من أحد، ولكن يجب توخي الحذر لأنهم قد يميلون ويقعون حتى عند إتقانهم لهذه المهارة.
لتعزيز قدرة الطفل على الجلوس، يمكن للوالدين اتباع النصائح التالية:
- تدريب الطفل: من خلال منح الطفل فرصًا مختلفة للتجربة، مع مراقبته ومراقبته أثناء التدرب.
- السماح له باللعب على الأرض: بدلاً من محاولة وضعه في كراسي الجلوس، يجب تخصيص وقتين أو ثلاثة في اليوم للعب على الأرض، بالإضافة إلى إجلاس الطفل على حضن الوالدين أو بين الرجلين لقراءة أو غناء الأغاني أو لعب الألعاب الحركية.
- خلق بيئة آمنة: يجب أن تكون البيئة المحيطة بالطفل آمنة أثناء تدريبه على الجلوس أو تحركه، وذلك من خلال إحاطته بالوسادات والحرص على أرض مستوية وغير مرتفعة.
من المهم ملاحظة أن تطور الحركة لدى الأطفال يتبع مراحل وأنماط معينة. إذا لاحظ الوالدان أي خلل في تطور طفلهما، فعليهم استشارة الطبيب، خاصةً عند ملاحظة الأمور التالية: عدم قيام الطفل بالزحف، عدم قدرته على الوقوف مع مساعدة، وعدم قدرته على التحكم بيديه.
تذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر في وتيرة تطوره، ومن المهم دعم وتشجيع الطفل خلال هذه المرحلة المهمة من نموه.
