الفطام المثالي: العمر الأمثل لبدء رحلة طفلك الغذائية الجديدة

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد مرحلة الفطام واحدة من أهم وأبرز المحطات التي تمر بها العلاقة بين الأم وطفلها الصغير، وهي خطوة حاسمة نحو تطوير نظام غذائي متوازن يساعد الطفل على ال

تعد مرحلة الفطام واحدة من أهم وأبرز المحطات التي تمر بها العلاقة بين الأم وطفلها الصغير، وهي خطوة حاسمة نحو تطوير نظام غذائي متوازن يساعد الطفل على النمو بشكل سليم وصحي. يطرح العديد من الآباء والأمهات أسئلة حول الوقت الأنسب لبدء هذه الرحلة التغذوية الجديدة. بناءً على توجيهات الخبراء الطبيين وتوصيات المنظمات الصحية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية، فإن عمر ستة أشهر إلى تسعة أشهر يُعتبر الفترة المناسبة عموماً لبدأ عملية الفطام.

في هذا المقال، سوف نستعرض الأسباب العلمية لهذه الفترة الزمنية ونقدم إرشادات مفصلة لمساعدتكِ في اتخاذ قرار مستنير بشأن وقت البدء في فطام صغيرك. كما سنتناول أيضًا بعض النصائح العملية لتسهيل الانتقال التدريجي للطفل من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إلى النظام الغذائي الغني بالمغذيات الحيوية.

كان الاعتقاد السابق هو أنه ينبغي تأخير بدء عملية الفطام حتى يصل عمر الطفل إلى ثمانية عشر شهرًا تقريبًا، وهو ما كان مبنياً أساساً على اعتبار نمو الجهاز الهضمي لدى الأطفال حديثي الولادة غير كافٍ لاستيعاب الأطعمة الصلبة. ومع ذلك، أثبتت الدراسات الحديثة أن الجهاز الهضمي للأطفال قادر بالفعل على هضم أنواع معينة من الأطعمة بحلول الشهر السادس من الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج دماغ الطفل خلال الأشهر الأولى بعد ولادته إلى كمية كبيرة من الطاقة والمواد المغذية لدعم عمليات النمو والتطور المكثفة.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، عندما يبلغ الطفل ستة أشهر، تكون قدرة الجسم على استهلاك وجبات تحتوي على عناصر أخرى غير الحليب قد طورت بدرجة كافية تسمح له بالتكيف مع مجموعة متنوعة من الطعام بينما يستمر في الحصول على التغذية اللازمة للحصول عليها من رضاعته. إليك بعض المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى جاهزية طفلك لفطامه:

  1. القدرة الجسدية: يمكن للاطفال الذين بلغوا حوالي ستة اشهر ان يحملون رأسهم بثبات وان يجلسوا بمفردهم بدون مساند. تلك القدرات تمكنهم من التعامل مع زجاجات الطعام او المصاصات الصغيرة المستخدمة أثناء بدأ التجربة بالأطعمة الصلبه.
  1. الاستعداد النفسي: قد تلاحظين علامات فضول تجاه طعام الآخرين وطرق تناوله مما يعكس رغبتهم في استكشاف العالم المحيط بهم بما فيه تجارب جديدة متعلقة بالنكهة والنسيج المتعلق بتنوع الانواع المختلفه للمأكولات .
  1. تحسن جهاز المناعة: يكبر الجهاز المناعي للأطفال ويتحسن باستمرار منذ لحظة خروجهم الى الدنيا , وفي نهاية العام الاول تولد لديهم المزيد من النوع الخاص بخلايا الدم البيضاء المسؤولة مباشرة عن محاربة العدوى والجراثيم المختلفة مما يساهم أيضا بصورة رئيسيه باتاحة الفرصه لهم للتوسع خارج اطار الاحتكاك بواسطه ابائهم فقط باتجاه المجتمع الأكبر بكثير سواء داخل المنزل ام خارجه وكذلك حين مواجهة انواع مختلفه جديده تماما منهم نوع المواد الدهنية والسكر وهكذا ... وهذا يعني بأن احتمال تعرضكم لاحتمالات الإصابة بالاوجاع والحساسيات تصبح أقل نسبيا مقارنة بالحاله قبل فترة بلوغه عده اسابيع مؤخره عند الوصول لعقده الثمانيه شهور أول مرة !
  1. قابلية الامتصاص : يتمتع جسم الإنسان برغبة طبيعية ذاتيه لتحسين قدرتها علي امتصاص القيمة الغذائية الموجودة بالمادة الغذائية المُستهلكه ومن هنا تتضح اهميتها القصوى بالنسبة للمرحلة العمريه المبكرة خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار ارتباطها الوثيق بارفاقهما الداخلى البالغ الاهمية لبقاء صحتهم العامة على حال محافظ عليه لأطول فترة ممكنة عبر السنوات الطويله التالية لسنه اولى . لذلك فان امداده بنظام غذائي متنوع مصمم خصيصاُ ليناسب احتياجات جسده الناشئة سيكون بلا شك أمر ضروري للغاية وحاسم الكثير جدا لإتمام عملية انتقال انتقال واضح المعالم وسعيد الذكريات كذلك !!

وبجانب تحديد الموعد المثالي لفطام طفلتك, تستطيع ايضا تطبيق الخطوات الاتيه لتحقيق عمليه سهله وميسره :

١) تقديم الاطعمه بإضافة قوام كريمي او سميك كتقديم الخضر المطبوخه جيدآ والكثير منها غنى بالعناصر الاساسية الواجب توافرها ضمن روتين تغذيتكما اليومى ; وذلك لأن ان عملية المضغ تحتاج لممارسة تدريبيه قصيرة المدى للنهايات الامامية للسنان باستخدام ماتكون تحتويه كل ملعقه قدمتيها له حديثآمآ وبالتدريج سيعتاد الأمر ويصبح أكثر سهولة وستظهر نتائج ملحوظه فيما بعدلاجل تحقيق تقدم اكبر عند الانتقال لنوع آخر أكثر خشونه قليلاً ،مثل رقائق البطاطا مثالا.

٢) كن دوما تحت مرأى طفلتك اثناء تناول مائدتك الخاصة حاول اختصار مدة وجودك بجوارها حتى لاتصاب بالاستياء نتيجة عدم مشاركتها نفس اللحظات اللذيذة;حيث إن طريقة تعزيز شعوره بالإنجاز والثقة بالنفس هنا هي مفتاح نجاح أي نشاط يقوم به مهما كانت درجة صغر سنه! لذا دعوته ليشاركوك قدرا بسيطآ من طبقك -بعد التأكد سابقا بأنه معد ومناسب لعمره- يعد اختيار موفق للغاية لمايترتب عنه زيادة الرغبة الداخلية لرغبته بأكل أشكال مختلفة منه مستقبلاويعمل أيضا كمحفز ذهنى يدفع باحترام الاختيارات المرتبطه بطريق منزليا للعيش والصحة المستدامان ..

٣) نظرا لان المعدة الصغيرة قابله للإمتلاء بسرعه فقد تبدوء مشاعر الشبع مبكرا مقارنة بنا نحن الكبار ؛ فالتركيز اساساً يجب ان يكون منحصرٌ بشروط السلامة والمعقول وليس الكميات العموميه المعتاده لديك شخصيًا بل قل كوب واحد من عصائر الفواكه او نصف كوب متوسطالحجم للشواردوالسلطة وما شابهُ فهذه تعتبر جرعات امنة للغاية ولا تؤثر بالسلبعلى ادائه الحيوي الحراريالسريعالناتجعنحفظه لكم هائل اضافتاً للحليب الخاص الذي ظل يشربه طول النهار طول الليالي واجمع دراسات كثير ان الافضل لكافة الاطفال عامة ولكن ذكورخصوصآهو استخدام جميع طرقالاثنتين سويا جنباً الي جنب اذ انه بذلك حققت اعلىدرجت نقص حراري مجهد وغير ضارة برفاهيته العامه مطلقًا حتى لو شعر بانزعاج momentarily بسبب تغييرات طعم وشكل الاكل الجديد المقترحات سالفه ذكرها سابقٱ لكن حقيقة توفرهعلى مخزون راسخ ومستقرdellaftermathwill be the best one for him/herdefinitelyinsha'allah.

التعليقات