نقص الوزن عند الأطفال يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة، سواء كانت مرتبطة بالرضاعة الطبيعية أو النظام الغذائي أو مشكلات صحية عامة. فيما يلي نظرة متعمقة على هذه الأسباب:
أسباب نقص الوزن عند الأطفال الرضع:
- ضعف الإمساك بحلمة الثدي: قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في الإمساك بحلمة الثدي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم الحصول على كمية كافية من الحليب.
- عدم الاكتفاء غذائيًا من الرضاعة الطبيعية: قد لا يحصل الطفل على كمية كافية من الحليب من الثدي، مما يؤدي إلى نقص الوزن.
- قلّة مدة الرضعات: قلة عدد الرضعات أو قصر مدتها يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية.
- الشعور بالألم: قد يعاني بعض الأطفال من أمراض في الفم، مثل التهاب اللثة أو الأسنان، مما يجعل الرضاعة مؤلمة ويقلل من رغبتهم في الرضاعة.
- قلّة الحليب في الثدي: قد يكون هناك نقص في إنتاج الحليب في الثدي، مما يؤدي إلى نقص التغذية.
- أمراض معينة: بعض الأمراض، مثل اليرقان، يمكن أن تقلل من رغبة الطفل في الرضاعة.
- الارتجاع: قد يبصق بعض الأطفال ما يحصلون عليه خلال الرضاعة، مما يسبب ارتجاع الحمض الذي يمكن أن يهيّج المريء والحلق، مما يجعل الرضاعة صعبة.
أسباب تتعلق بالطعام:
- عدم تناول كميات كافية من الطعام: بعض الأطفال لا يتناولون كميات كافية من الطعام لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
- عدم الاهتمام بالطعام: قد يكون لدى بعض الأطفال اهتمام محدود بالطعام بشكل عام.
- حساسية تجاه أنواع معينة من الطعام: قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه نوع معين من الطعام، مما يسبب عدم الراحة بعد تناوله.
- الهوس والخوف من زيادة الوزن: قد يكون لدى بعض الأطفال هوس أو خوف مفرط من زيادة الوزن، مما يؤثر على عاداتهم الغذائية.
- اضطرابات التغذية: التغيرات في الشهية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في التغذية.
أسباب أخرى لنقص الوزن عند الأطفال:
- مستوى النشاط: مستوى النشاط العالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية، مما قد يساهم في نقص الوزن.
- مشاكل في امتصاص المغذيات: قد يكون لدى بعض الأطفال مشاكل في امتصاص المغذيات بشكل مناسب، مما يؤدي إلى نقص الوزن.
- نقص السعرات الحرارية: عدم الحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى نقص الوزن.
- انخفاض الشهية: انخفاض الشهية يمكن أن يؤدي إلى نقص الوزن.
- مشكلات صحية نادرة: بعض المشكلات الصحية النادرة، مثل التليف الكيسي، أمراض القلب، اضطرابات الغدد الصماء، فقر الدم، ونقص هرمون النمو، يمكن أن تساهم