يعدّ لصق المواد البلاستيكية حاجة أساسية في العديد من الصناعات والحرف اليدوية المنزلية. يمكن لعملية اللحام الناجحة للحبيبات البلاستيكية أن تحل محل الأجزاء التالفة بشكل فعال وتقلل الهدر، مما يوفر المال ويوفر الوقت أيضًا. قبل البدء، يجب فهم الأنواع المختلفة للبلاستيك لأن بعضها يتطلب تقنيات خاصة للترابط. فيما يلي دليل خطوة بخطوة حول كيفية لصق البلاستيك مع التأكيد على السلامة والجودة.

أنواع بلاستيك شائعة وكيفية التصاق كل منها

1. البولي إيثيلين (PE): هذا النوع من البلاستيك يستخدم عادة في العبوات الغذائية والأكياس البلاستيكية. يُعتبر PE مقاومًا للعوامل الخارجية مثل الرطوبة والمواد الكيميائية، ولكن قد يحتاج إلى مواد لاصقة متخصصة كونه غير مسامي بطبيعته. استخدام مركبات الراتنج المعدلة بالإستر (APR) أو غراء سيليكون يمكن أن يساعد في تحقيق رابط قوي.

1. البولي بروبيلين (PP): يتميز PP بجودته القوية ومتانته وبالتالي ينتشر استخدامه في الأدوات المنزليّة وأواني الطهي وغيرها الكثير. لحام هذه الحبيبات يتطلب درجات حرارة عالية ويتم عادة باستخدام مشابك حرارية.

1. بوليستيرين (PS): PS خفيف الوزن ومقاوم للرطوبة الشديدة؛ لذا فهو مناسب لصنع الألعاب والأطباق ذات الاستخدام الواحد. لإصلاح قطع PS المتشققة، يمكنك استخدام الغراء الساخن أو الليبوكسي لإعطائه شكلاً جديداً.

1. البولي كاربونيت (PC): PC معروف بمقاومته للحرارة والكسر وهو جزء أساسي في منتجات السيارات والعسكرية بسبب خواصه الفيزيائية الفريدة. لتوصيله، ستحتاج لأجهزة ضغط وحرارة كهربائيّة مصممة خصيصا لهذا النوع من البلاستيك.

1. نافون (Nafion): نافون نوع خاص ذو سلوك مميز لأنه قابل للإلكتروليتس الكهربائية ويستخدم بشكل كبير في خلايا الوقود الكهروكيميائيّة. بالنسبة له، الأمر أكثر تعقيدا حيث تتطلب عملية الربط بيئة محكمة الإغلاق وخالية تماما من الماء لمنع أي تشوهات ممكنة نتيجة الانكماش الحراري أثناء العلاج بالحرارة المرتفعة جداً والتي تستطيع إذابة النAvon لكن بدون ضرره إن كانت الظروف مثالية بما فيه الكفاية!

التقنيات الأكثر شيوعا لربط /لحام/تصليب قطعتين بلاستيكيّتين سويا

* استخدام الروابط اللاصقة: هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المصممة لكل فئة من البلاستيك بالإضافة للمواد العامة المستخدمة لعزل الطلاءات والنوافذ الزجاجية -مثلما ذكر سابقًا-. تلك الجِلَّات تبقى ضيقة قدر المستطاع عند تطبيقها تحت الضغط حتى تجف ثم تفقد تماسها التكتوني عندما تكبر حجماتها مجبرا بذلك جوانب القطعيْن المتلاصقتَين نحو الداخِل بدورهما بهدف إضافة قوة احتكاك بينهما بينما يعمل ثاني اكسيد الكربون المنتج كمُصلِّح للسطح الخشن بعد انحسار جل الاتصال تاركا سطح مستوٍ وسلسٍ وجديد لدى اكتمال مدة التجفيف المعتادة لهذه المنتوجات التجاريه .

* التسخين والتجميد: تُستخدم تقنية التحفيز الحراري والإشعاعي كثيرا خلال العمليات الصناعية التي تحتاج لتحقيق اتحاد دائم ودائم الثبوت عبر تدخل مباشر بالمكونات الداخلية للأجزاء البلاستكية رافضة قبول الوسائل الأخرى كاللزقات والمعجونات المطاطية المعلبة لغرض المحافظة الدائمة لسنداته نظرا لاحتباس الحرارة داخله عن طريق انتصاب طبقي الذرة المركبة بتراكيب هندسية مختلفة نسبياً حسب تركيبة مادتها الأساسية وهذا مايعرفه البعض باسم "السباكة بالموجه". وفي حالات أخرى ،يمكن تخزين عينتي الاشتغال داخل مخزن بدرجة حرارة ثابتة لفترة زمنية طويلة تؤثر بالتالي علي قابلية الولادات الجديدة لجزيئات بناء جديدة تضمن دواما كاملا وإتقانا للمعالجه النهائية رغم افتقاد القدره علي تصحيح الاخطاء الجزئية فيها مقارنة بحالات المساعدة البشرية الاخرى

* الأفران الملونة الخاصة بالأعمال النحت والمظهر الجمالي: تعتمد نهضة الفن التشكيلي الحديث علي ابداعات مواهب مبتكرة وفنانيين ماهرون يجيدون التعامل مع انواع المتعدده