في الشهر الأول من الحمل، لا تظهر أي تغييرات واضحة على شكل بطن الحامل، حيث يكون حجم الجنين صغيرًا جدًا، حوالي 2 ملم أو أقل، ولا يمكن ملاحظته بالعين المجردة. خلال هذه الفترة، قد لا تلاحظ الحامل أي اختلافات ملحوظة في شكل جسمها، ولن يتمكن الآخرون من تخمين وجود حمل.
مع نهاية الشهر الأول، يبلغ طول الجنين حوالي 6-7 ملليميترات، أي بحجم حبة الأرز تقريبًا. تبدأ العيون في الظهور على شكل دوائر كبيرة داكنة اللون، ويبدأ الفم والفك السفلي والحنجرة في التطور. كما تتكون خلايا الدم وتبدأ الدورة الدموية في العمل. يعتمد الجنين على المشيمة التي طورت نفسها لنقل الغذاء من الأم إلى الجنين وتخليص الجنين من الفضلات.
على الرغم من عدم ظهور أي تغييرات خارجية واضحة، قد تشعر الحامل ببعض الأعراض المبكرة للحمل، مثل كثرة التبول والدوار والإمساك وظهور العروق الزرقاء في منطقة البطن والساقين والثديين، وتورم الثديين، وزيادة الإفرازات المهبلية، والتغيرات في الجلد، وحرقة المعدة.
في الثلث الأول من الحمل، يمكن للحامل أن تحافظ على وزنها كما هو أو تكتسب القليل من الوزن فقط، مما يختلف من امرأة إلى أخرى بحسب وزنها قبل الحمل. ومع ذلك، خلال الثلث الثاني من الحمل، يبدأ حجم خصرها بالتزايد نتيجة التزايد الحاصل في حجم الرحم ونمو الجنين المستمر بداخل رحمها.
في الختام، في الشهر الأول من الحمل، لا تظهر أي تغييرات واضحة على شكل بطن الحامل، ولكن الأعراض المبكرة للحمل قد تكون موجودة. مع تقدم الحمل، ستبدأ التغييرات الخارجية في الظهور تدريجيًا.
