تعتبر الولادة المتأخرة -أو ما يعرف بتخطّي الموعد المتوقع للولادة- حالة شائعة لدى العديد من النساء الحوامل، حيث تستمر فترة الحمل لمدة 41 أسبوعاً أو أكثر بدلاً من الـ 40 أسبوعاً الطبيعية التي تشكل الحد الأعلى للتوقعات. قد يحدث هذا التأخير لأسباب مختلفة ومتنوعة، بعضها طبيعي وبعضها الآخر يحتاج إلى اهتمام دقيق من قبل مقدم الرعاية الصحية. سنستعرض فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً لتأخر الولادة وفهم أهميتها في ضمان سلامة الأم والطفل.
الأسباب الجسدية:
- التقويم غير الدقيق: غالبًا ما يعتمد تقدير تاريخ الولادة التقريبي بناءً على آخر دورة شهرية للمرأة، والذي ليس دائمًا دقيقا تماما بسبب التغيرات الفردية في دورات الطمث والتبويض.
- الحمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy): يمكن لهذه الحالة النادرة أن تؤدي إلى حمل ثابت ولا يؤدي إلى انطلاق المخاض بشكل طبيعي. وقد يستخدم هذا كعذر لعدم وجود علامات واضحة للحمل مثل حركة الجنين أو زيادة الوزن.
- مشاكل الغدة الدرقية: عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية قد يعيق عملية التقلص العضلية اللازمة لإحداث الانقباضات أثناء الولادة مما يؤدي إلى تأخر الولادة.
- الوزن الزائد: تتمتع السيدات ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع بمزيد من الدهون التي تعمل كمصدر للإستروجين، وهو هرمون يمكن أن يساعد في إبقاء رحمهن مسترخياً وبالتالي يؤثر سلبياً على احتمالية البدء بالمخاض.
- زمن الحمل السابق: إذا كانت المرأة قد حظيت سابقاً بولادات مبكرة جداً أو طويلة للغاية فقد تلعب هذه الخلفية دورا في تحديد طول مدة حملها الحالي أيضاً نظراً لما يسمى "تأثير القابلية للأطفال".
- السمنة: كما ذكرنا سابقا، فإن زيادة نسبة دهون الجسم لدى الامهات تساهم بإنتاج الاستروجينات والتي تخفض مستوى بروتين يسمى "إكسيلوسوم" المسؤول عن تنشيط العملية المؤدية لانقباض عضلات الرحم وتوترها لتحفيز بداية مخاض الوضع الطبيعي عند اقتراب نهاية مرحلة الحمل الاعتيادية .
- الجنس الثاني: وفق الدراسات العلمية الحديثة فان احتمال تعرضهن للوضعيات المستقبلة مشابه لمن سبقت له تجربة ولاده سابقة ، اي انه كلما زاد عدد مرات الحمل والوضعه, ارتفع معدل فرص تعريضهن لمواقف مشابهه لحالات التأخر بالأحمال لاحقة عليهن أيضا .
عوامل صحية أخرى محتملة :
8\. تاريخ عائلي محدد للحمل المتعدد السنوات : إن دراسة حالات الاسلاف والعائلات تبين وجوب الاخذ بعين الاعتبار مدى ارتباط تلك الوقائع بصاحب البحث حاليًا إذ أنه ربما ورث ذات الخاصيه منها الأمر الذى ينتج عنه توارد أفكار مكتسبة وموروثة عمّا حدث داخل خلفياتهما التاريخيه لذا يلزم مراجعة تاريخ العلاقات الضامنة للعائلة جيدآ ومعرفة جميع التفاصيل المتعلقه بحالة المساءله موضوع الحديث هنا بغرض مقارنتها واتخاذ القرار المناسب بشأن نقل نفس الصفات نفسها الى الإبن حديث العهد بالحياة الخارجيه بعد اكتماله مراحل نموه داخل أحشاء امّه حفاظآ علي استمرار مسيرة الحياة وإتقان طرق وأساليب التعامل المحترفة المثلى تجاه أي ظروف طارئة مفاجئة كالواقعة الآن مثلاُ .
9.\* العمر (فتاة صغيرة) والسن (سيدة عجوز): فكما هو معروف فالانسحاب المبكر او التحرك البطيء للنطاف خلال قناة الأنابيب يؤدى تداعيات خطيره لصاحبة المشكلة خاصة وان معظم نساء المجتمعات الشرقاوية تحديدا لاتزال لديهم اعتقاد خاطئ مفيد بان فقط المراه ذات المعايير العمرانيه المنتظمة هي الوحيده الجاهزه لتحقيق نتائج ايجابيه فى مجال الانجاب بينما يغفل الكثير منهم ان هناك ملايين الزوجات القدامى ممن يتميزن بجودتهم الوراثيه الوافر ويتمتعن بصحة افضل بكثير من أولئك المصنفين تحت بند الشباب المبصرون لكن للاسف عدم شعور البعض بهاسهولة الوصول الي طريق الوصول الي حلم التربية والإنجاب يجعلني اشرح لهم بان يوجد خيارات علاج طبیه فعالة للغاية للقضاء نهائيآ عل هذة العقبه العنيفة واستعادة رغبتهن مرة اخري واستثمار عبقرية خلق الرب اعظم المطلق واسلس تصرفاته صباح مساء وإدخال السروره السرورم عليهم ومن حولهم باذن الله تعالى بالتأكيد .....!