مدة الحمل الطبيعية هي تقريبًا تسعة أشهر كاملة، أي ما يعادل 40 أسبوعًا أو حوالي 280 يومًا. ومع ذلك، يمكن أن تحدث ولادة مبكرة تحت ظروف معينة، مما يؤدي إلى ولادة طفلين يسميان "الخِدَج" إذا حدثت الولادة بعد مرور 37 أسبوعًا، وبالتالي أقل بمقدار ثلاثة أسابيع عما هو طبيعي.
وفي بعض الحالات الأكثر ندرة، قد يحدث "الخدامة"، وهي حالة غير مستقرة حيث يتم الولادة بين الأسبوع الثاني والعشرين والثامن والعشرين من الحمل. بينما تعتبر "الولادات المتوسطة" هي تلك التي تحدث بين الأسبوع الثامن والتاسع والعشرين. كل مرحلة من مراحل الحمل لها تأثير على صحة الطفل، إذ إن الأطفال الذين يولدون قبيل بلوغ الشهر التاسع هم عرضة لمشاكل مثل صعوبة التنفس ونقص مستوى السكر في دمهم وغيرهما من المضاعفات الصحية التي قد تقتضي وضع الطفل في حاضنة خاصة رعاية حتى تعود سلامته العامة.
بالانتقال إلى مسبب الولادة المبكرة، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا، بما فيها وجود توام داخل الرحم، أو تشوهات في منطقة المهبل أو عنق الرحم مثل الأورام الليفية (Fibroids). بالإضافة إلى احتمالية الإصابة باضطرابات صحية أخرى كاضطراب تجلط الدم، داء السكّري، ارتفاع ضغط الدم وأزمات متعلقة بالمشيمة والنّزف أثناء الحمل. كذلك وزن الأم يلعب دوراً مهما؛ فكون المرأة نحيفة جدًا مثلاً قد يساهم أيضًا في التعجيل بولادتها. إضافة لما سبق، الضغط النفسي والإدمان -بغض النظر عن نوع إدمان- يعد عامل خطر كبير أيضا.
هنالك جانب آخر يذكر وهو احتمال تأخر موعد الوضع لأكثر من 42 أسبوعا وهذا يعرف بالحمل الطويل الأمد والذي يحمل مخاطر كبيرة لكلٍّ من الأم وجنينها خصوصا عند زيادة عمر الأنثى لأن عملية تلقيح البويضة تحتاج لعمر أطول للحصول على نتائج إيجابية لحالة حمل جديدة. علاوة على ذلك فإن طول قامة المرء له تأثيره الواضح خلال هذه الفترة الزمنية حيث نجد بأن السيدات ذوات الطول الأكبر غالبًا يستغررن زمنا اطول لتتمكن أجسامهن من اجتياز كامل مسيرة شهور حملهن بالمقارنة بالسيدات قصيرات القامة والمجموعتين الأخيرتين من مجموعات جنسيات مختلفة: الأفريقيات وآسيويات المنشأ سجلوا معدلات أقصر لفترة الحمل مقابل نظيراتهم البيضاوات المنحدرينات اصول اروبية الأصل والمعروفات بطولا الفراقيه الخاص بهن .