- صاحب المنشور: هادية البركاني
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً دراماتيكياً نحو التكنولوجيا المتقدمة والتعلم الآلي. هذا التحول لم يقتصر على الصناعات التقليدية فحسب، بل امتد ليصل إلى قطاع التعليم أيضاً. تُعد الأتمتة والذكاء الاصطناعي الآن القوى الدافعة الرئيسية التي تسعى لإحداث ثورة في طريقة تقديم وتلقي المعلومات الأكاديمية. هذه المقالة ستستكشف كيفية استخدام هذه الأدوات الحديثة لتشكيل مستقبل الفصل الدراسي.
فهم الأساسيات: ما هي الأتمتة والذكاء الاصطناعي؟
الأتمتة عبارة عن عملية استخدام الحواسيب أو الروبوتات للقيام بمهام كانت تُجرى سابقًا بواسطة البشر. تتضمن هذه العملية غالبًا البرمجة والاستشعار وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات بناءً عليها. بينما يشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي" عادة إلى قدرة الكمبيوتر على محاكاة القدرات العقلانية للإنسان مثل التعلم والتخطيط والتواصل.
تطبيقات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في التعليم
- أنظمة إدارة التعلم (LMS): تعتبر أنظمة LMS واحدة من أكثر الطرق شيوعاً لاستخدام الأتمتة في التدريس. توفر هذه النظام القدرة على خلق دورات دراسية عبر الإنترنت وإدارتها ومتابعتها، مما يتيح للمدرسين التركيز أكثر على تعليم الطلاب وليس على الأعمال الكتابية والإدارة الورقية.
- **اختبارات الذكاء الاصطنا