اسم "سدن" له عدة معاني في اللغة العربية، وهو اسم ذو أصول عربية قديمة. يُستخدم هذا الاسم لوصف الشخص الذي يقوم بخدمة مكان مقدس أو مهم، مثل الكعبة المشرّفة أو المسجد الحرام. يُطلق على هذا الشخص اسم "السادن"، وهو مشتق من الفعل "سدَن"، والذي يعني خدمة المكان أو حمايته.
في سياق الكعبة المشرّفة، يُطلق اسم "السادن" على الشخص الذي يتولى فتح باب الكعبة وإغلاقها، بالإضافة إلى خدمتها بشكل عام. هذا الدور كان مخصصًا لبني عبد الدار في الجاهلية، وقد أقرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهم في الإسلام.
يختلف دور السادن عن دور الحاجب، حيث أن الحاجب يحجب الشئ عن نفسه وعن غيره، بينما السادن يحجب عن غيره ويكشف لنفسه. من الأمثلة البارزة على السدنة في التاريخ الإسلامي شيبة بن عثمان، الذي كان سادن الكعبة وحامل مفتاحها، وأبو العوام، الذي كان سدّان بيت المقدس.
بالإضافة إلى معناه في سياق الخدمة الدينية، يمكن أن يعني "سدن" أيضًا إرخاء أو إرسال السّتائر، كما في قول "سدن الستر".
من الناحية الشرعية، لا يوجد تحريم في التسمية باسم "سدن"، حيث أنه لا يحمل أي معنى محظور شرعاً.
في الشعر العربي، ورد اسم "سدن" في قصيدة للشاعر العربي، حيث وصف العيون التي سدت بالكسر، أي أغلقت بالكسر.
في الختام، اسم "سدن" هو اسم عربي قديم يحمل معاني متعددة، منها خدمة المكان المقدس أو حمايته، وإرخاء السّتائر. لا يوجد تحريم في التسمية بهذا الاسم، مما يجعله خياراً مناسباً للتسمية.