تمر رحلة الحمل بتغيرات ملحوظة، سواءٌ كانت نفسية أو جسدية، والتي تتنوع وتعزز تجربة الأمومة الرائعة. دعونا نستعرض بعض التأثيرات الأكثر شيوعًا لبداية الحمل:
- تقلبات في الثدي: تكون ثدييكِ هما أول جزء يشهد تغيرات واضحة خلال الأسبوع الأول من الحمل. قد تصبحان حساستين وممتلئتين، وقد تتشكل خطوط بارزة باللون الأزرق على الجلد، بالإضافة لتغيير لون منطقة الحلمة حولها.
- تشنجات البطن وتقلصاته: ستشعر العديد من النساء بالحمل بثقلٍ خفيف أو تشنجات طفيفة في الجزء السفلي من بطنهن، مشابهة لما يمكن أن تواجهينه قبيل الدورة الشهرية. هذه التشنجات عادة ما تختفي بحلول نهاية الثلث الثاني من الحمل.
- الغثيان الصباحي والانتفاخ: يبدأ غالبًا حوالي الأسابيع الأربع الأولى، وهو عرض شائع جدًا بين الحوامل. يُعزَى السبب الرئيسي لهذا الغثيان للتغيرات الهرمونية الهائلة بما في ذلك زيادة مستويات هرمون بيتا-HCG المسؤول أيضًا عن امتصاص الماء الزائد مما يؤدي للشعور بالانتفاخ.
- الإرهاق المستمر: يعود سبب هذا النوع الجديد من النعاس إلى ارتفاع مستوى البروجسترون والذي يلعب دورًا رئيسيًا في مساعدة أجسامنا والاستعداد لعملية التربية والصيانة داخل أحشائنا. قد تحتاج بعض السيدات لحوالي ١٠ ساعات نوم يومياً أثناء فترة حملها!
- تغيير الذوق والمذاق: يمكنكِ لاحظ تغييرات غير اعتيادية في ذوقك العام تجاه أنواع مختلفة من الطعام والأطعمة المختلفة - فقد تجدين بعض الأشياء التي كنت تعتبرينها مقززة سابقاً الآن أصبح طعمها شهيًا للغاية والعكس صحيح كذلك!
- تواتر زيارة المرحاض: نظرًا لإنتاج المزيد من هرمون الحمل وزيادة سوائل الجسم، سوف ترغبين كثيرًا باستخدام الحمام خلال اليوم الواحد وبالتالي مواجهة تكرار إدرار البول واحتمالية ظهور ألم مؤقت في أسفل ظهرك.
- الرغبة المُفرطة بالتغذية وكسب الوزن المبكر: يعد اكتساب وزن زائد أمر طبيعي تمامًا لأن طفلك يحتاج لكل الطاقة لدعم نموه ونضوجه الصحية؛ لذلك فإن تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية مهم جدًّا لهذه المرحلة الحرجة الخاصة بكِ وبطفلكِ معًا!
- تأخر الدورة الشهرية: ربما كان هذا أكثر علاماتها المؤكدة للحمل بالنسبة لكِ إذا مرت عليك آخر دورة شهرية بدون حدوث أي نشاط جنسي نشط محتمل خلال الفترة الأخيرة المنطوية عليها دورتك المنتظمة المعتادة. ومع ذلك، فهناك عوامل عديدة تساهم بتعطيلي来月居من أهمها التوتر العقلي والحمية والسمنة وما إلى ذلك... لذا كن يقظة دائماً!
- **الشعور بالصداع وإحساس قصور تنفس*: يرجع سببه أساسًا لنقص نسبة أكسجين مجرى دمك مقارنة بالنظام السابق الحالي لجسمك المسكون بفكرة التحضير للاستقبال مولود جديد واستيعابه داخله....كما أنه وقت عصيب نوعًا ما حين تخوض فيه مغامرة جديدة تمامًا.
- **ظهور عدة اعراض اخرى مبكرة بالسابق مثل نزول نقط بسيطه او قليل الاحمرار/احمرار مختلط مع مخاط مهبلي وغيرها الكثير ممَّا تستطيع البحث عنه عبر الإنترنت وسؤال الطبیب الخاص بيک اذا کنتی غیر مطمئنة بشأن لیاقتھذه الاعراض عليكي اویالیدی حکی یسهلن علیکی الطريق اتجاه الامومه الجميلة .
