زلال البول عند الحامل هو حالة طبية تتطلب اهتمامًا خاصًا، حيث يؤثر على قدرة الكلى على العمل بشكل طبيعي بسبب احتباس الماء في الجسم. هذه الحالة قد تظهر خلال الأشهر الأولى من الحمل، لكنها تصبح أكثر وضوحًا في الأشهر الأخيرة. من المهم مراقبة الأعراض التالية التي تشير إلى زلال البول:
- انتفاخ الكاحلين والقدمين واليدين.
- تورم حول العينين.
- ألم في البطن.
- زغللة في العينين مع اضطرابات في الرؤية.
- ضيق في التنفس.
- تشنجات عضلية في الجسم.
- قلة وصول الدم إلى الجنين عبر المشيمة.
- قلة الأكسجين الواصل إلى الجنين، مما يؤدي إلى صغر حجم الجنين عن المعدل الطبيعي.
- وفاة الجنين في بعض الحالات أو ولادة مبكرة.
- وجود رغوة في البول.
- نقص في كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- الشعور بحرقان أثناء التبول.
أسباب زلال البول تشمل:
- نقص البروتين في الجسم.
- احتباس الماء في الجسم.
- التهابات في المسالك البولية والمثانة.
- ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعي.
- الإصابة بتسمم الحمل، خاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- خلل في عمل الكليتين.
لتشخيص زلال البول، يتم قياس نسبة البروتين في البول من حين لآخر، حيث يتم حبس البول طيلة يوم كامل ثم إجراء تحليل للبول. إذا كانت نسبة البروتين عالية، فقد يتطلب الأمر تدخلاً سريعاً للولادة لضمان سلامة الأم والجنين.
هناك بعض الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في علاج زلال البول، مثل:
- شرب شاي الزنجبيل يومياً مع العسل.
- غلي بذور البصل وشرب ربع كوب منه ثلاث مرات يومياً بعد الأكل.
- تناول زيت الزيتون والزعتر أو إضافة زيت الزيتون إلى الأطعمة.
- الالتزام بتناول الفاصولياء الخضراء سواء مطبوخة أو طازجة.
- شرب كأس من حليب النوق يومياً.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نصائح عامة لعلاج زلال البول، منها:
- إجراء فحص السونار للتأكد من سلامة الجنين.
- الاستمرار بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبيعية.
- الالتزام بتعليمات الطبيب المتابع للحالة الصحية.
- الإكثار من شرب الماء كل يوم، أي بما يعادل ثمانية أكواب على الأقل في اليوم.
- محاولة معرفة سبب الزلال ومعالجته، مثل الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح كالمخللات.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة كل يوم ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان.
- المحافظة على الوزن ضمن معدله الطبيعي.
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، والإكثار من تناول الخضار والفواكه.
في النهاية، من المهم مراقبة الأعراض واتباع تعليمات الطبي
