الحمل فترة حساسة تتطلب اهتماماً خاصاً بكل جوانب الحياة اليومية للمرأة الحامل. إن فهم ما يجب تجنبه يمكن أن يساعد بشكل كبير في ضمان رحلة حمل آمنة وصحية لكلٍ من الأم وجنينها. إليك بعض النقاط المهمة التي ينبغي مراعاتها:

1. التعرض للإشعاعات: الإشعاع غير الآمن مثل الأشعة السينية قد يؤثر سلبياً على الجنين. لذا، من الضروري تفادي هذه التعرضات قدر الإمكان خلال فترة الحمل.

1. الأدوية والمكملات الغذائية: الكثير من الأدوية، بما فيها تلك المتاحة بدون وصفة طبية، ليست آمنة للمرأة الحامل. قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي، استشارة الطبيب هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية.

1. النشاط البدني العنيف: الرياضة مهمة ولكن الأنشطة البدنية الشاقة أو التمارين عالية التأثير قد تشكل خطراً على سلامة الحمل. بدلاً من ذلك، يُفضل التركيز على تمارين خفيفة وأمانة كما يوصي بها المحترفين الصحيون.

1. الطعام غير المطهو جيداً: تناول اللحوم والدواجن وغيرها من المنتجات الحيوانية الخام أو نصف مطهوة يمكن أن يؤدي إلى تسمّم غذائي وقد يكون له عواقب صحية خطيرة على كل من الأم والطفل.

1. تعرض المواد الكيميائية: العمل مع مواد كيميائية قاسية أو تنظيف المنزل باستخدام منتجات تحتوي على مواد سامة مثل الأمونيا والفورمالديهايد وغيرها، يستوجب ارتداء معدات حماية شخصية واستخدام وسائل تهوية جيدة لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بتلك العناصر.

1. النظام الغذائي الغير متوازن: الحصول على تغذية كاملة ومتوازنة أمر حيوي لصحة الأم والطفل. هذا يعني الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الخالية الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. تجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة بكثرة والسكر الزائد والكافيين الزائد أيضاً ضروري جداً.

1. الإجهاد النفسي المفرط: إدارة الإجهاد عامل أساسي خلال الحمل. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميقة يمكن أن تساعد في الحد من مستويات التوتر لدى المرأة الحامل.

1. استخدام بعض أنواع القهوة والشاي: رغم أنه ليس هناك دليل واضح حول كمية محددة تكون آمنة للاستهلاك، إلا أن العديد من الدراسات توصي بعدم تجاوز الـ200 ملجم يوميا (أي كوب واحد متوسط) من الكافيين بسبب ارتباطه بالإجهاض ونسب قليلة من ولادة مبكرة ومشاكل أخرى محتملة مرتبطة بالحمل.

1. التدخين وتعاطي المخدرات: تعتبر تعاطي التبغ والمخدرات مضرة للغاية بحياة الطفل وضحت بذلك العديد من الأبحاث العلمية؛ الأمر الذي يستوجب الامتناع عنه دون نقاش بناءً عليه وعلى اعتباراته الأخلاقية والإنسانية كذلك.

ختاماً، يعد اتباع نهج صارم فيما يتعلق بالأمور سالفة الذكر جزء أساسياً مما يعرف الآن بخطط الرعاية الصحية الوقائية الخاصة بالحوامل والتي تستهدف تحقيق نتائج صحية ممتازة للأجيال الجديدة واحترام حقوقهن الانسانية والقانونية أيضًا!