في الإسلام، القبلة بين المخطوبين ليست جائزة شرعاً، حيث يعتبر الخاطب أجنبياً عن مخطوبته حتى يتم العقد. لذلك، لا يجوز له أن يخلو بها أو يسافر معها أو يلمسها أو يقبلها. هذا بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
بالنسبة لمسألة نقض الوضوء، فإن القبلة من الخد بين المخطوبين لا توجب الطهارة الكبرى (الاغتسال). ومع ذلك، إذا كانت القبلة من الفم، فإنها لا تنقض الوضوء عند المتزوجين إلا إذا صاحبها خروج المذي أو المني.
يجب على الخاطب أن يتجنب الحديث مع مخطوبته حتى يتم العقد، لأن السلامة هي الأفضل. كما يجب عليه أن يتذكر أن للوضوء نواقض عديدة، منها ما هو متفق عليه ومنها ما هو مختلف فيه.
في الختام، يجب على الخاطب أن يتجنب أي اتصال جسدي أو كلام غير ضروري مع مخطوبته قبل العقد، وأن يتذكر أن الوضوء لا ينقض إلا في حالات معينة.