تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة، وبالتحديد أولئك الأشهر الأولى بعد الولادة، فترة حيوية بالنسبة للأمهات والأباء لفهم التواصل اللالفظي لدى رضيعهم الصغير. هذا ليس فقط يساعد في بناء علاقة أقوى بين الأم وطفلها ولكن أيضاً يوفر أساساً قوياً للتطور الاجتماعي والعاطفي للطفل. فيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدتكِ على فهم وتفسير لغة طفلتك الرضيع بطريقة أكثر دقة وجاذبية:

1. الأصوات والتعبير الوجهي: لاحظي التغيرات التي تحدث عندما يصدر صوت معين أو يعبر وجهها عما يشعر به - سواء كان سعادة، غضب، تعب، أو الجوع. تعلم التعرف على هذه العلامات يمكن أن يعطيكِ فكرة واضحة عما يحتاج إليه الطفل.

1. اللغة غير المنطوقة: الأطفال يستخدمون الكثير من الإشارات الحركية قبل أن يتمكنوا من النطق بشكل واضح. إذا مددت يدها نحو شيء ما، قد تكون تشير إلى أنها تريد ذلك الشيء. المشي حول الغرفة بينما تبدو راضية، ربما يعني ذلك أنها مرتاحة ومسترخية.

1. العلاقة بالأشياء: مراقبة كيفية رد فعل طفلتك عند رؤية أشخاص جدد أو لعبتهم المفضلة قد تعطي مؤشرات كبيرة على مشاعرها تجاه تلك العناصر خارج دائرة الأمان الخاصة بها.

1. النوم والاستيقاظ: تعرفي على أنماط نوم طفلتك وكيفية استجابتها بعد الاستيقاظ. البعض يبكي فور فتح العينين بينما others يكونون نشيطين وسعداء بمجرد رؤيتك!

1. التواصل الجسدي: القبلات، التقبيلات، والأحضان كلها وسائل مهمة للتواصل بينكم. تذكري أن الأطفال الصغار بحاجة للحميمية البدنية كما تحتاج إليها أنت أيضا!

تذكر، كل طفل مختلف ولن يكون هناك دليل واحد يناسب الجميع. إن مفتاح الفهم هو الرصد المستمر واستخدام الحدس الخاص بك كأم لتتعلمي لغته الصغيرة ومعانيه الخاصة.