تعدّ مرحلة الولادة من أكثر التجارب الطبيعية إثارةً وترقبًا لكل امرأة حامل. تبدأ هذه الرحلة بمجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى بدء المخاض وتسمى عادة "آلام الطلق". على الرغم من اختلاف تجربة الألم بين النساء، إلا أنه يمكن التعرف على بعض العلامات الشائعة التي تدل على اقتراب موعد ولادتكِ قريبًا. دعينا نستعرض أهم تلك المؤشرات ونوضح كيف تنمو وتتصاعد قوة ألَمْ طَلَقٍ مع انتقال جسمك نحو عملية الولادة المثالية.

تبدأ رحلتكِ الأولى نحو العالم الخارجي بتقلصات رحمية متكررة ومتزايدة القوة. يُطلق عليها اسم "التشجنات"، وهي عبارة عن انقباضات تهدف لفتح عنق الرَّحم تمهيداً لإخراج الجنين. غالبًا ما ترتفع وتيرة التشجنات خلال الأيام الأخيرة قبل الموعد المتوقع للولادة. إليك بعض المعالم والأعراض المشتركة لبداية آلام الطلق والتي قد تواجهينها أثناء انتظار مولود جديد:

1. زيادة التقلصات: تبدأ contractions بشكل غير منتظم ومنخفض الحدة ولكن سرعان ما تصبح أكثر تواترًا شدّة وحضورًا. قد تستمر كل contraction لمدة دقيقة واحدة or more تتبعها فترات راحة أقل مما سبق. حاولي مراقبة زمن الفرق الزمني بين الواحدة الأخرى لتحديد نمط تقدم حالة الحمل لديك.

1. نزول مخاط عنقي: ظهور سدادة دموية أو إفرازات مائية بلون أبيض شفاف يشبه "السدادة الدموية". هذا يعني أن عنق الرَّحم بدأ يلين ويصبح مستعدا لاستقبال الطفل الصغير. انتبهي لأن كسر كيس الماء قد يؤدي أيضاً لنزيف مهبلي خفيف.

1. الشعور بالألم أسفل الظهر: الشعور بوخز وخفقان مؤقت وكأن ظهرك يعاني من مشاكل عضلية/إصابات بسيطة. هذا الإحساس ناشئٌ بسبب زيادة ضغط رأس طفلك داخل الحوض وفي منطقة الفقرات السفلية للجسد الأنثوي. احرصي علي استرخاء عضلات معدتك واستخدام وضعيات جلوس تساعد في تخفيف الضغط فوق العمود الفقري مثل الوضعيات المُنتشرة حالياً كـ(squat)أو الانحنائ قليلا للأمام عند الوقوف .

1. الشعور بالتعب والإرهاق العام: شعورك بصعوبة التنفس والتعب بعد بذل أي مجهود جسماني حتى ولو كان زهيدا هو دلالة واضحة وبسيطة بأن أجسامنا تحاول التحضير للمرحلة النهائية للحياة خارج البطن الآمنة. لذلك فإن الحصول على قدر مناسب من الراحة والنوم المنتظم سيرفع مستوى الطاقة لديكي عندما تحتاج إليها حقا لتحقيق هدفتك المنشودة!

1. الرغبة الملحة في استخدام الحمام باستمرار: ربما لاحظتي زياده ملحه فى دخول الحمامه اكثر من المعتاد نتيجة لتغييرات هرمونية تؤثرعلى الجهاز الهضمي والجهاز الفراغي أيضًا؛ فقد تشعرين بحرقة واحراج بالحوض وتحتاجين لاتلاف كثافه للسوائل عبر طرق مختلفة منها الذهاب عدة مرات معتمدة الامتحانات العقليه المصاحيه لها ! تحديث : تذكر دائماً مراجعة طبيبك الخاص للتأكّد إن كانت هذه الاعراض هي بالفعل اشاراة لنشوءالطفل أم أنها مجرد تغييرات طبيعية تحدث لقلب الأمهات المستقبليات؟ كن مطمئنة ومراقباتابدا موقفكي جيد ليصل مولودكم سالم المعافى بإذن الله تعالى.