تعتبر اختبارات الحمل المنزلية طريقة شائعة ومريحة للنساء لمعرفة ما إذا كنّ حوامل أم لا. هناك عدة أنواع لهذه الاختبارات التي يمكن إجراؤها بمفردكِ في منزلك، ولكن يُفضّل دائماً استشارة الطبيب للتأكيد والمتابعة الصحية المناسبة. إليكِ شرحاً مفصلاً لأشهر الطرق المستخدمة لفِحص حملك بنفسك بالأدوات المنزلية:

1. اختبار البول: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً وسهولةً. كل ما تحتاجينه هو عينة بول أول الصباح، والتي غالباً تحتوي على أعلى تركيز هرمون الحمل "الهورمون المشيمي البشري" (HCG). يتم وضع كمية صغيرة من البول على عصا اختبار الحمل ثم الانتظار لبضع دقائق حتى تُظهر النتيجة. قد توفر بعض الاختبارات نتائج سريعة خلال دقيقة واحدة فقط بعد أخذ العينة.

1. اختبار الدم: بينما يعتمد اختبار البول على وجود الهرمون بشكل مباشر في البول، فإنَّ اختبار الدم يقيس مستويات هذا الهرمون في مجرى الدم مباشرةً. وهو أكثر حساسية ودقة من اختبارات البول ويمكن تأديته قبل يومين إلى ثلاثة أيام من الموعد المنتظر للدورة الشهرية وفقاً لموقع American Pregnancy Association. لكن ينصح بإجرائه لدى مقدم الرعاية الصحية وليس كوسيلة منزلية مستقلة بسبب التعقيد الفني له وضرورة قراءته بواسطة المحترفين.

1. فحص الموجات فوق الصوتية (السونار): رغم أنه ليس جزءاً أساسياً من طرائق تحديد الحمل داخل المنزل إلا انه يستخدم لاحقا لتأكيد الحالة وتقييم صحة الجنين بتوجيه من المهنيين الصحيين. تصدر هذه التقنية صورة صوتية لحوض الرحم لرؤية علاماته المبكرة للحمل مثل كيس الحمل وجنين صغير غير مرئي للعين المجردة.

1. التحاليل المعملية: تتضمن أيضاً تحليل عينات دم وكشف نوع محدد ومتعدد للهرمونات المرتبط بالحمل مثل Progesterone بالإضافة إلى HCG الرباعي كما ذكرت سابقاً. يُوصَى باستعمال هاتين الوسيلتين جنباً إلى جنب مع زيارة طبيبة نسائية لإجراء التشخيص النهائي والحصول على النصائح والإرشادات بشأن حالة المرأة الحامل الخاصة بها وبجنينها تحت رعايتها المباشرة.

تذكر عزيزتي القارئة بأن أي نتيجة ايجابية تستلزم مراجعة الطبيب لتحديد الخطوات التالية والتخطيط لما يعقب رحلتك نحو الأمومة بكل سلام وسعادة!