رحلة الأمومة: الأعراض الشائعة للحمل في أول أسابيع لدى البكرات

التعليقات · 0 مشاهدات

في رحلتك نحو الأبوة والأمومة لأول مرة، قد تشعرين بعدد من التغييرات الجسدية والعاطفية التي يمكن أن تكون مؤشرًا على بداية حمل جديد ومثيرة. خلال الأسبوع

في رحلتك نحو الأبوة والأمومة لأول مرة، قد تشعرين بعدد من التغييرات الجسدية والعاطفية التي يمكن أن تكون مؤشرًا على بداية حمل جديد ومثيرة. خلال الأسبوع الأول من الحمل، وهو الوقت الفعلي عندما يتم تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي، تبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والمفاجآت. رغم أنه ليس هناك الكثير من الأعراض الواضحة في هذا الوقت المبكر، إلا أن بعض النساء قد يواجهن تغيرات بسيطة قبل بدء الدورة الشهرية التالية المتوقعة. إليك بعض الأعراض الشائعة التي قد تواجهها البكرات في تلك الفترة الحساسة.

  1. غياب الدورة الشهرية: فشل نزول الطمث هو أحد المؤشرات الأكثر شيوعًا للحمل، لكنه أيضًا أقل دقة لأنه يمكن أن يحدث بسبب عوامل أخرى مثل الإجهاد النفسي أو تغييرات الوزن المفاجئة. ولكن إذا تأخرت دورتك الشهرية ولم تكن لديك أي سبب معروف آخر لهذا التأخير، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على وجود حمل.
  1. إفرازات مهبلية غير طبيعية: مع ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون -هرمون الاسترخاء- أثناء فترة ما قبل الولادة، قد تجدين زيادة في كمية وطبيعة الإفرازات المهبلية لديكِ. هذه الإفرازات عادة ما تكون شفافة ورقيقة ومنخفضة الرائحة، ولكن إذا لاحظت أي تغيير ملحوظ مثل اللون الأصفر أو الأخضر أو الشعور بالحكة أو الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا لأنها قد تشير إلى عدوى.
  1. الانتفاخ والإمساك: يعد التغير في نظام الجهاز الهضمي من الآثار الجانبية الأولى للتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل. نتيجة لذلك، يمكنك مواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي بما فيها الغثيان الصباحي وتغيير الشهية والشعور العام بالامتلاء والتعب. بينما يعاني البعض الآخر فقط من التبول الزائد والعطش المستمر بسبب تأثير هرمونات الحمل على جسمك بشكل عام.
  1. الصداع وآلام الثدي: تعتبر آلام الثدي والدوار وألم الرأس جزءاً أساسياً مما يعرف بمجموعة العوارض المعروفة باسم "متلازمة ثدي الحمل"، والتي تحدث بسبب تقلبات هرمونية تؤثر أيضاً على جهازك الهضمي وعاداتك الغذائية وسلوكيتك اليومية المعتادة. ومع مرور الوقت، سيتم تعديل هؤلاء الانزعاجات تدريجيّاً وستصبح أكثر قابلية للتحكم بها بفضل اكتساب الجسم لقدرته على التعامل مع الوضع الجديد تماماً كسيدة حامل!
  1. انقطاع الدورة الشهرية المنتظمة: عند عدم انتظام الدورات الشهرية الخاصة بكِ سابقاً، فإن تحديد توقعات موعد ولادتك قد يبدو أمر مضلل وضبابي نوعا ما مقارنة بتلك النمط الدوري المنتظم لدائرة الأشهر الاثني عشر كاملة ودورة ٢٨ يوماً نموذجيهتين . لذا ينصح بأن تقوم المرأة بإجراء اختبار حمل منزلي لتأكيد حالتها الصحية الجديدة عبر التحقق من احتوائها مكونات حمضية وحامضية لحموضة البيروكسيدز والبروبستادين وذلك تحت اشراف خبراء مختصين؛ نظرًا لما تمثله عملية التشخيص الذاتي خطرا محتمالا خصوصا للمبتدئات بهذا المجال وغير المطمئنات نسبيا لمسؤوليته الذاتانية فيه !

ختاما ، لا تنسي انه حتى وإن ظهرت عليك العديد منها سوياً او انفراديهما فقد يستغرق الأمر عدة أيام الى اسبوعين كي تتضح الصورة النهائية بشأن وضع جنيني داخل رحمك وصحة نسائية عامة بحسب تعبير الخبيرة صاحبة النظر الثاني طوال مدة التسعين يوم الاول ايضا وهي حقا معلومات مهمتها افهامك بصوت عالٍ حول اقتراب تحقيق حلم امومه قريب جداً!.

التعليقات