حكم طلاء الشفاه في الوضوء: هل يمنع وصول الماء إلى البشرة؟

التعليقات · 1 مشاهدات

الحمد لله، يشترط لصحة الوضوء إزالة أي مانع يمنع وصول الماء إلى البشرة، سواء كان طلاءً أو غيره. ومع ذلك، إذا بقي لونه أو أثره بحيث يمس الماء بشرة العضو

الحمد لله، يشترط لصحة الوضوء إزالة أي مانع يمنع وصول الماء إلى البشرة، سواء كان طلاءً أو غيره. ومع ذلك، إذا بقي لونه أو أثره بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها دون أن يثبت، فإن الوضوء يكون صحيحًا.

وفقًا للنووي في "المجموع"، إذا كان هناك شمع أو عجين أو حناء أو أشباه ذلك على بعض الأعضاء، ومنع وصول الماء إلى أي جزء من العضو، فإن الطهارة لا تصح، سواء كان ذلك أكثر أم أقل. ولكن إذا بقي على اليد أو غيرها أثر الحناء ولونه دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها لكن لا يثبت، فإن الطهارة تصح.

لذلك، ينبغي إزالة طلاء الشفاه قبل الوضوء، بحيث لا يبقى جرمه الذي يمنع وصول الماء. أما بقاء اللون والأثر الدهني فلا يضر. والله أعلم.

في الختام، يجب الحرص على إزالة أي مانع يمنع وصول الماء إلى البشرة أثناء الوضوء، وإلا فإن الوضوء يكون باطلاً. والله أعلم.

التعليقات