يعدُّ التفكك العائلي ظاهرة متنامية تشكل تهديداً كبيراً للمجتمعات حول العالم. العديد من العوامل تساهم في هذا الدمار الداخلي للأسر والتي تعتبر اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم ومتماسك. هذه الدراسة تستعرض بعض الأسباب الرئيسية لتفكك الأسرة وتقدم استراتيجيات محتملة للحد منه وتعزيز الوحدة الأسرية.
من بين المحركات الرئيسية لتفكك الأسرة، يمكننا ذكر التغيرات الاجتماعية والثقافية السريعة التي تؤثر بشكل عميق على بنية الأسرة التقليدية. مثل انتشار التعليم الجامعي والإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي وانخفاض معدلات الزواج واستمرار العمل خارج المنزل لساعات طويلة مما يجهد الوقت والطاقة المشتركة داخل الأسرة الواحدة. كل هذه العناصر تعزز الشعور بالعزلة والفوارق بين أفراد الأسرة.
كما تلعب الضغوط الاقتصادية دورا حاسما في كثير من حالات التفكك الأسري. الفقر والقضايا المالية المستمرة غالبًا ما تتسبب في توتر العلاقات الزوجية وتقلل من القدرة على تقديم الدعم النفسي والمادي لأبنائها. وفي ظل الغياب الدائم لإحدى الوالدين بسبب البحث عن فرص عمل أفضل، يحدث فراغا عاطفياً ومعرفياً لدى الأطفال قد يؤدي إلى انحرافهم وانتشار السلوك السلبي لديهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء إدارة النزاعات وعدم وجود قنوات فعالة للتواصل المكثف هي عوامل أخرى تدفع نحو الانفصال الأسري. عندما يفشل الشركاء في حل خلافاتهم بطريقة بناءة، يمكن أن تؤدي تلك الخلافات الصغيرة إلى خلق فجوة كبيرة يصعب معالجتها مع مرور الوقت.
لكن رغم كل التحديات، هناك طرق عديدة لمقاومة تفكك الأسرة والحفاظ عليها قوية ومستدامة. أول خطوة هي دعم القيم الأخلاقية والدينية التي تحافظ على ترابط أفراد الأسرة وتحميهم ضد التأثيرات الخارجية المدمرة. بالإضافة لذلك، تعد مهارات الاتصال الجيدة والاستماع الفعال أموراً ضرورية للحفاظ على الحوار الصحي بين جميع الأعضاء ضمن نطاق البيت الواحد. كما يشجع الاستثمار في وقت ممتع مشترك بين الأم والأب والأطفال كثيرا على تقليل المسافات بينهما وعلى زيادة الروابط العائلية الطبيعية الرائعة.
وفي حالة ظهور أي اختلافات أو نزاعات جوهرية، يُشدد بشدة على استخدام الوسائل غير القانونية لحلها، وذلك عبر الاستعانة بخبير محترف للعلاقات الأسرية يستطيع مساعدتهم على تجاوز العقبات المختلفة وإعادة اللحمة مرة أخرى لمعالم الحياة اليومية المنتظمة لهم ولذويهم. كذلك تبقى أهميتها القصوى مرهونة بتوافر الرعاية النفسية المناسبة لكل فرد حسب حاجاته الخاصة بغض النظر عن عمره وعمره الذهني والعقلي المرتبط ارتباط وثيق بحجم الثقل المجتمعي الذي ينشأ ضمن حدود حدود الوطن نفسه بلا استثناء ولا تمييز طالما كانت وحدته الوطنية هدف سامٍ لنيل رضا الله عز وجل وليكون الجميع تحت مظلة واحدة يعيشون فيها حياة كريمة آمنة مطمئنة راضية مرضية لله عز وجل سبحانه وتعالى جل شأنّه وبحمده وحده لا شريك له خالق الأكوان ذو الجلال والإكرام الرحمن الرحيم رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الإسلام نبينا المصطفى وبعد... فلنحاول قدر المستطاع جمع المزيد من جهود الخير ونشر رسالات الحب والتعايش بروح أخوة صادقة بحثاً عن مصالح مشتركة تنمو بموازاة نموا الأفراح التي نسعى لها وسعادتها فهي دوائر دائرية متصلة تفنى وتعود إن شاء الله تعالى أمام مجدد النهضة بالأمس البعيد ومنتظرة بكامل دفئ الإقبال علي يوم جديد جديد مليء بالإنجازات والنعم الظاهرة والخفية جعلنا الله واياكم من اهلها بإذنه القدير إنه سميع مجيب الدعوات وصلى وسلم دائماً أبداً أبداً أبداً وخلق مرات مرات مرات مرات مرات علی عبدالله سیّدینَا محمدیٰ رسول الله وفاطمة وأبی حبیبه وزوجیه فاطمه وآله الطاهرین کافة حتی یوم الحساب المنتهى حیث نورسوی درخشانی حضورا سعادتکم فی کل مكان واحیانا ویجمع الله بیننا الی کثیر برکت نیامانید سپاسی از شما
