اسم "دنيا" هو اسم عربي أصيل يحمل بين طياته جمالاً ومعاني عميقة ترتبط بالحياة اليومية والقيم الإنسانية. ينتمي هذا الاسم إلى قائمة الأسماء العلم الأنثوية ويعود تاريخه إلى جذور الثقافة العربية القديمة.

في قاموس اللغة العربية والمعجم، يتم تعريف "دنيا" بأنها الحياة الحاضرة والمقابل لكلمة الآخرة. يشير الاسم أيضًا إلى العالم الأرضي والحياة الدنيا التي نعيشها قبل انتقالنا للعالم الآخر. تشير كلمة "دانيه"، المشتقة من الدنيا، إلى شيء رقيق ولين ولطيف وجميل. عند كتابتها بالأحرف اللاتينية، يصبح الاسم DUNIA.

بالحديث عن صفات من تحمل اسم دنيا، يمكن القول إنها تتميز بمجموعة مميزة من المواهب والمزايا الشخصية التي تنعكس بشكل واضح على حياتها وسلوكها. تُعتبر شخصية مبتكرة وموهوبة ذات قدرة عالية على تحقيق الأهداف المنشودة عبر العمل الشاق والتعبئة الجادة. تجمع بين اللطف والتفاهم، مما يجعلها شخصًا راعيًا لمشاعر الآخرين ومتعاطفًا تجاههم. تمتاز بحكمة وفهم كبير للحياة والحب والعلاقات، وهي دائمًا تسعى نحو تقدمها وتحقيق أهدافها الخاصة بها.

أما بالنسبة لدلع اسم دنيا، فإن العديد من الآباء والأمهات يستخدمون أسماء دلالية لإظهار حبهم وحنانهم لأطفالهم الذين يحملون هذا الاسم. تتضمن بعض الخيارات المقترحة للدلع لهذه الحالة: دندن، دندون، دنيتي، دنياي، دودو، دادي، دندينو، دندنتي، دوني...الخ. كل اختيار منها يجسد جوًا حميميًا خاصًا بين الوالدين وابنهما صاحب هذا الاسم.

وبالنظر إلى بعض الأشخاص البارزين الذين تحملوا اسم دنيا، فلنجتمع حول ثلاث نماذج لامعة منهم:

1. دنيا سمير غانم: فنانة مصرية عالمية حققت شهرة واسعة خلال فترة قصيرة نظرًا لتاريخ والدها الكبير في مجال الفن. انغمست منذ طفولتها المبكرة في عالم الدراما المصرية الواسع وعرفت نفسها بصورة ملفتة للأنظار خاصة بعد مشاركتها في مسلسل "لا تراجع ولا استسلام". عملت بجهد مستمر لتأكيد مكانتها كممثلة موهوبة داخل المجتمع الفني. كانت لها تواجد ملحوظ بغالبية المشاريع الدرامية الناجحة كتلك التي عرضت ضمن الموسم الرابع لمسلسل "الكبير أوي" وكذلك مسلسلي "نيللي وشريهان" و"لهفة".

1. دنيا بطمة: مغنية مغربية شهيرة تنتمي لجنسيتها العربية الغنية بالتراث الموسيقى القديم المتعدد الزخارف والعناصر المختلفة. عاشت وسط بيئة فنية إذ تعد جزءً من أسرة تألق أفرادها كثيرًا في المجالات الفنية كافة. تمكنت رغم شبابها الزاهر آنذاك -حيث بلغ العمر حينئذٍ اثنتي عشرة سنة إلا أنها فرضت وجودها واستقطبت اهتمام الجمهور بإصداراتها الأولى المؤثرة مثل اغنية "ندمانة". كذلك تركت آثر باد لدى مشاهدي دراما تلفزيونية عديدة عندما قدمت عدة أغاني رسمية لها كمشاركة فاعلية متكاملة فيها مثلاً كالاعمال التالية : مسلسل "خوات دنيا" ومسلسل "المغربي اوشن"..إلخ .

1. دنيا عبدالعزيز: ممثلة سورية ذات خلفية عائلية متنوع الأعراق والثقافات حيث نشأت وتعلمت مبكرآ وسائل التأثير أمام الشاشة الصغيرة أثناء تصاعد نجوميّتها بالساحة الإعلامية لسوق فن الشرق الاوسط وبمجرد بلوغ سن الثالثة عشر فقط شاهد الجميع مواهبها الطبيعية تتبلور أكثر فأكثر حتى ظهر لديها عشق شديد بالإخراج أيضا بخلاف التصوير التليفزيونياً والذي كان امتياز آخر دخلت المنافسة العملاقة بواسطة فضاءات كبيرة للغاية بدءا بروائع كوميديا محمد صبحي ومن ثم انتقل حديث عنها لما اصبح عليه حال روزنامة ايام السيد محمود عبد العزيز الحديثة نسبيًا لكن ليست أقل قيمة من سابقه بل ربما تجاوزه تمام الاختلاف العنوان : الخصوصيات السرمدية لاسباب تسمية الفتاة باسم 'دنيا'.