اسم مايان هو واحد من الأسماء الحديثة التي اكتسبت شعبية واسعة في مختلف المجتمعات العالمية، بما فيها الدول العربية. أصول هذا الاسم موضع جدل بين المؤرخين، إذ يتردد أنه قد انتقل عبر الثقافات المختلفة مثل العرب والحضارة الهندية والفارسية. ويعتقد البعض أن الأصل العربي للأسماء الأكثر انتشاراً هو الأكثر ترجيحاً، حيث يُرجَّح أن تكون "مياه" هي النسخة النسائية الأصلية، والتي تعني الوسط أو القلب. ومن هنا تطورت لتكون "مايان"، معنى يشير إلى المركز أو الجوهر.
وفق البحوث اللغوية القديمة، هناك وجهة نظر أخرى ترى أن الاسم له جذور فارسية، حيث يعني "مركز شيء ما"، بينما يقترح بعض العلماء في الحضارة الهندية بأنه يمكن ترجمته بـ "الغزلان الصغيرة". وهناك أيضا قول بأن "مايان" مرتبط بالزهرة البيضاء، خاصةً عندما تتعلق بتلك المعروفة باسم الياسمينة. وبالتالي، فإن اسم "مايان" ليس فقط جميلاً موسيقياً ولكنه أيضاً غني بتاريخ وثراء ثقافي متنوع.
بالانتقال إلى شخصية صاحبة هذا الاسم، وفق التحليل النفسي، قد تنضح الفتاة المدونة بهذا الاسم بثقة بالنفس كبيرة وشخصية بارزة وجذابة. إنها عادة مغامرة وتحاول دائماً استكشاف أشياء جديدة سواء كانت سفراً أم رياضات مختلفة أم اهتمامات فنية. بالإضافة لذلك، تتميز بسلوك مجتمعي وإنساني يعكس قدرتها على التعاطف والتواصل مع الناس بشكل عميق وفريد. من الجدير بالملاحظة أنها تحتفظ بمكانة خاصّة للأعمال الإنسانية والخيريّة ضمن فضائلها الشخصية.
في عالم الفن والدراما، برزت عدة شخصيات نسائية شهيرة تحمل نفس الاسم، بما في ذلك الفنان المصريتين الشابتين مايان السيد ومايان الحلواني اللاتي حققتا نجاحات ملفتة خلال فترة قصيرة نسبياً منذ دخولهن مجال التمثيل.
أما عند إطلاق أسماء دلع لأطفال يتم تسميتهم بـ "مايان"، فيمكن استخدام مجموعة متنوعة منها تشمل ولكن لا تقتصر على نانا ونوني ومنتو ونينو وميمي وغيرها الكثير مما يجسد الحب والدلال اللازم للأطفال الصغار. بالتالي، أصبح اسم مايان رمزاً لكل هذه القوة والميزات الرائعة المرتبطة بهذه الشخصية المتنوعة والمعقدة ولكن الجميلة بطبيعتها الخاصة.
