• صاحب المنشور: أمينة بن القاضي
  
  ملخص النقاش:
  يُسلط هذا الحوار الضوء على التأثير الدائم للممثلة الأمريكية أودري هيبورن على المجال الفني والثقافي، خاصةً بعدسات تأثيرها المحتمل لو كانت حاضرة في العصر الرقمي المتقدم حاليًا. تبدأ "ثريا السهيلي" المناقشة بإشارتها إلى كيفية استخدام التكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي لإعادة تقديم أعمال أودري الخيرية بشكل متجدد ومستقطب للجماهير الواسعة عبر الإنترنت. ويؤكد مشاركون آخرون مثل "أفنان بن المامون" و"فدوى الحمامي" على كون أودري رمزًا غير مسبوق لدمج الأعمال الخيرية والإبداع الفني، وأن هذه المبادئ باتت الآن جزءًا أساسياً من المشهد الفني العالمي.

يتابع كل منهم بتعزيز الأفكار الأولية. يدعم "عبد الولي بن يعيش"، مثلاً، وجهة النظر القائلة بأن طابع الرائدين دائمًا ما يكون مؤثراً حتى في الأجيال التالية؛ بينما يسوق "أفنان" حجته المعتمدة على قوة الرسائل الإنسانية الشخصية لأودري وكيف أثبتت فعاليتها بدون الاعتماد الزائد على الوسائل الإلكترونية المتطورة حديثًا. وفي نهاية الأمر، يجتمع الجميع على تقدير عمق التأثير الذي خلّفته حياة أودري وهندسة عملها الأخلاقي والفني - وهو الشيء الذي لايزال يحرك خطوات العديد من الشعراء والممثلين الموسيقيين المعاصرين نحو الاتجاه ذاته.

يعكس هذا النقاش مدى انتشار وتنوع آثار شخصية بارزة كالـ"أودري هيبورن": فهي ليست مجرد ذكرى سينمائية خالدة، وإنما أيضاً مصباح يوجه طريق للعديد ممن يرغبون بمواءمة دعوة الفن بالأفعال المجتمعية الصالحية.