- صاحب المنشور: دارين القفصي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دمج التكنولوجيا في التعليم بإطلاق النار المثيرة للفكر من قبل Darrin al Qafsi، الذي يقترح استخدام التكنولوجيا - خاصة الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي - لدفع عجلة التعلم وتحويل البيئة الدراسية التقليدية. يرى المؤلف أنه يمكن لهذا النهج أن يساهم في تعزيز مشاركة الشباب المهتمين بمجالات مثل الفن والتكنولوجيا.
يركز علال بن بكري، أحد المشاركين الأساسيين في الحوار، على نقاط ضعف المحتملتين المرتبطتين بهذا التغيير. وهو يشير إلى تنوع أسلوب التعلم لدى الطلبة ومخاوف تتعلق بتشتت الانتباه بسبب سوء استخدام التكنولوجيا. كما يدعو إلى البحث عن توازن بين الجانبين التقليدي والتكنولوجي في عملية التعليم.
آمال بن محمد، من جانبها، تعتبر أن مخاوف علال مبنية على عدم فهم كامل للإمكانيات الإيجابية للتكنولوجيا في المجال التعليمي. إنها ترى أنها ليست فقط للألعاب أو الترفيه، ولكن أيضاً لأهداف مهمة مثل تحسين جودة التعلم وتنوع طرق التدريس.
ناصر القاسمي يضيف وجهة نظر تشابه أفكار أمال، ويؤكد على أن التكنولوجيا ليست منافسة للأساليب التعليمية التقليدية، بل هي أداة قوية لتحسينها. وبحسب رأيه، يكمن التحدي الرئيسي في الاستثمار في تطوير أدوات تكنولوجية مناسبة لكل أنواع الطلاب وأشكال التعلم المختلفة.
وفي النهاية، تضيف حبيبة العلوي دعمها لهذه الآراء، مؤكدة على ضرورة تقديم التدريب اللازم والاستشارة لتوجيه استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح ومنع أي احتمالية لاستخدام مضلل لها. وهي تشدد كذلك على أهمية ضمان سلامة المحتوى التعليمي