الأفضل للمأموم أن لا يسلم من الصلاة حتى يفرغ الإمام من التسليمة الثانية. هذا ما أكده علماء الدين، حيث قال النووي رحمه الله: "يستحب ألا يبتدئ السلام حتى يفرغ الإمام من التسليمتين". كما أوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن تسليم المأموم مع الإمام في التسليمة الأولى والثانية مكروه، لكن إذا سلم المأموم بعد التسليمة الأولى للإمام ثم بعد الثانية، فلا بأس بذلك. ومع ذلك، فإن الأفضل هو عدم التسليم إلا بعد التسليمتين.
في الختام، ينبغي على المأموم أن ينتظر حتى يفرغ الإمام من التسليمة الثانية قبل أن يسلم من الصلاة، وذلك لضمان اتباع السنة النبوية والابتعاد عن المكروه.