- صاحب المنشور: علا الدرويش
ملخص النقاش:
قرير تفصيلي:
مقدمة
يبدأ النقاش حول استخدام الفن كوسيلة لجهاد ثقافي واجتماعي، مستندًا إلى مثال نيكي كريمي والموجة الجديدة من الأفلام الإيرانية التي تسعى لتحدي التقاليد وتحريك المياه الراكدة في مجال حقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية.
الآراء الرئيسية:
- رؤوف بن فارس: يرى أن الفن -ومن ضمنه السينما- يعدّ شكلاً من أشكال الجهاد الثقافي والإبداعي حيث يقوم الفنانون باستخدام أعمالهم الفنية لإثارة مواضيع حساسة وتعزيز النقاش النقدي حول القضايا الاجتماعية. هذا النهج يساهم في توسيع منظورات الجمهور ويمكن أن يكون عاملا رئيسيا في إحداث تغيرات مجتمعية.
- وئام المهدي: يؤكد على قوة الفن كأداة للتغيير الاجتماعي. بحسب رأيه، الفنانون مثل نيكي كريمي يلفتون الانتباه بقوة للأمور الجدلية ويتحدى التقليد البائد. هذه العملية تساعد في تطوير فهم جديد للعالم، والذي بدوره يدفع نحو التغييرات الملموسة.
- شيماء بن الشيخ: ترى أن الفن ليس فقط أداة للتغيير، بل أيضا المرآة التي تعكس التجارب الإنسانية الأكثر عمقا. بينما يتم التركيز على توجهات محتملة للتغيير، تبقى القدرة على التعاطف وفهم الآخر مهمتان أساسيتان لأي تغيير حقيقي.
- ماهر الرفاعي: يتفق مع وجهة نظر شيماء بأن الفن لا يجسد المشاكل فحسب، بل إنه قادر أيضا على حلها مباشرة عبر تحديه للممارسات التقليدية المتجذرة. التحول الفعال يحدث عندما يتم مواجهة القوالب الثابتة بهدوء وشجاعة.
- إلياس بن فارس: بينما يقدر تأثير الفن الكبير، فهو يحذر من اعتبار الفن "سلاحًا" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حرفي. بالنسبة إليه، رغم تأثيراتها الواضحة، تحتاج الرسائل الفنية غالبا لمساندة سياسات وإجراءات عملية للحصول على نتائج طويلة المدى.
- برهان بن عروس: يقترب أكثر من منظور شيماء، مشيرا إلى أن الفن ليس فقط صورة متراجعة لما هو موجود حاليًا، بل هو آلة تغيير تعمل بإيجابية ونشاط مباشر. بدلاً من مجرد عرض التجارب الشخصية، تستعمل الأساليب الفنية لإعادة صياغة الواقع الحالي وتمهيد الطريق أمام مستقبل أفضل.
الاستنتاج:
بشكل عام، يبدو الاتفاق واضحا حول دور الفن كعنصر حيوي وأساسي في دفع عجلة التغيير الاجتماعي. من خلال عرض المواقف المختلفة للنقاش أعلاه، يمكننا رؤية أن الجميع اتفقوا تقريباً على أن الفن لديه القدرة على تحدي الوضع الراهن ونقل الأشخاص نحو تقدير أكبر واحترام أكبر