• صاحب المنشور: فاطمة الموساوي
  
  ملخص النقاش:
  تمحور النقاش حول دور المدارس الفنية في تنمية المواهب الفنية للشباب وكيف تُعتبر هذه المدارس ركيزة أساسية في خلق جيل جديد من الفنانين المبدعين.

أعربت فاطمة الموساوي عن رأيها بأن تجربة سليمان عيد هي مثال حيّ على أهمية الدعم التعليمي والمهارات المكتسبة من خلال المدارس الفنية. ومن ثم، أدخل المشاركون في المناقشة نقاطهم الخاصة حول كيفية تحقيق توازن بين البيئات التعليمية الرسمية وبين الاستقلالية الشخصية.

رأى الناجي الريفي أن الجمع بين النظام الأكاديمي والاستقلالية الذاتية يمكن أن يكون الوصفة المثالية للتألق في مجال الفنون. بينما أعترفت أسيل الأندلسي بأهمية ذلك، طالبت بمزيد من المرونة داخل البنية التعليمية لتحقيق تنوع أكبر في طرق التعامل مع المواهب المتنوعة. وفي السياق نفسه، دعا حنفي الحساني إلى توسيع حدود الحرية الإبداعية ضمن تلك البيئات التعليمية. وأخيرا، اقترحت شريفة الجنابي تبني سياسات تشجع الخروج عن الروتين وتدعم الافكار الأصيلة وغير التقليدية.

كل المشاركين اتفقوا على أنّ تطوير المواهب الفنية تتطلب بيئة تحترم الطبيعة الفردية للإبداع، مما يدل على أهمية إعادة النظر في نماذج التعليم التقليدية لتوفير المساحة اللازمة للأفراد لإظهار كامل قدراتهم الإبداعية.