- صاحب المنشور: عهد الغريسي
ملخص النقاش:
يتناول نقاش المتحاورين علاقة الفن والثقافة بتبادل الأفكار والمعرفة بين مختلف الشعوب، مستعينين بأمثلة من الفن الآسيوي وبالتحديد نجاحات شاروخان في بوليوود. يركز النقاش بشكل خاص على الدور الحيوي للمرونة والتحديث داخل التراث الثقافي والفني وكيف يمكن لهذه المرونة أن تساعد في توسيع جمهورهم العالمي.
بدأ الإطار العام للنقد بإيحاء "عهد الغريسي"، حيث سلط الضوء على القدرة الفائقة للشعر والموسيقى وغيرهما من الفنون الآسيوية في عرض الأعراف الاجتماعية وتقاليد المجتمعات الخلّاقة لها. ثم يأتي ذكر نجم سينمائي بارز وهو شاروخان، والذي يستخدمونه كنقطة مرجعية لفكرةhow transcending artistic borders can impact global audiences.
محور الأول: الأبعاد الأعمق للفن الآسيوي
يشدد كل من "إحسان الدين المهدي" و"بشار البوعناني" على الجوانب العميقة للقيمة والأثر الثقافي المرتبط بالأعمال الفنية الشرقية. وهم يؤكدون أنه بالإضافة إلى كونها مرايا للعادات والقيم المجتمعية، فإن الفن قادر أيضاً على تشكيل الرأي العام وخلق التحولات الاجتماعية.
محور الثاني: جدلية الأصالة مقابل التحديث
يستكشف الجانبان الآخر لنفس الجدل. بينما يرى "إلهام بن داوود" وأتباعه ضرورة مواكبة عصرنة الأدب والفنون للحفاظ عليها زاخرة بالحياة وعدسة عصره الحالي, يcounterpoints "سهيل بن عثمان" بأن تحقيق التوازن بين الأصالة والابتكار أمر حاسم لمنع فقدان هويتهم الثقافية الفريدة أثناء الانخراط في السوق العالمية. هذا الرأي الأخير مدعوم بحقيقة تأثير شاروخان الواسع الذي حققه بسبب قدرته على الجمع بين تقليداته الأصلية واستعداده للاستجابة للأوقات الحديثة.
وفي نهاية المطاف، رغم اختلاف بعض الزوايا النظرية حول ماهية التعامل مع الماضي الاستثنائي للأعمال الآسيوية الجميلة والحاجة الملحة للارتباط بمختلف الأجيال الجديدة من الجمهور المتعدد اللغات والجنسيات، جميع المحاضرين اتفقوا بالإجماع على