هديل حسين عليان، مذيعة الأخبار الفلسطينية المتميزة، تعكس قصة نجاح ملحمية لما يمكن تحقيقُه عندما تتصادم مواهب الطبيعة مع التعليم المتخصص ودعم العائلة. ولدت هديل في الرابع عشر من أيار/مايو عام ١٩٩٢ في العاصمة القطرية، الدوحة، وسط أسرة ذات خلفية فلسطينية غنية بالإنجازات الثقافية والأكاديمية. فوالدها، الصحافي المخضرم حسين عليان، ساهمت تجربته الواسعة في تشكيل نظرتها تجاه عالم الإعلام منذ نعومة أظافرها.
بعد حصولها على شهادة الدراسة الثانوية، انطلقت رحلتها الأكاديمية الطموحة نحو جامعة الأزهر بغزة، حيث أكملت فيها بكالوريوسها بدرجة مرتفعة في الأدب الإنجليزي عام ٢٠١٣. وهنا بدأ حلم مهنتها الناشئة يأخذ شكلاً أكثر تحديداً، إذ بدأت اهتماماتها بالتفاعل بين اللغة والثقافة تأخذ منحىً عملياً عبر المجال الإعلامي.
وتزامناً مع ختام سنوات دراستها الجامعية الأولى، خطت هديل أولى خطواتها الاحترافية كوجه جديد ومشرق لإحدى قنوات التليفزيون الفلسطيني المحلية برام الله - إحدى المدن الرئيسيات لحركة النضال الوطني للشعب الفلسطيني-. وبذلك دخل اسمها لأول مرة لأروقة المشهد المرئي بقوة وفعالية خاصة بصفتها مقدمة لبرامج حوارية متنوعة. ولكن المساحة الفعلية لموهبتها لم تكن لتكتشف إلا حين قررت الانتقال للعيش بمصر واستقرارها بالقاهرة تحديدا؛ فهناك وجدت نفسها تعمل كرديف لقائمة طويلة ومعروفة من مراسلين صحافيين بارزين مما جعل لها صدى واسع لدى جمهور عربي أرحب وأكثر انتشارا حول منطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى أيضا .
وبينما استمر طيف حضورها الاعلامي فوق الشاشة في اتساع دائرة تأثيرها ونطاق بث شبكات الاتصالات المختلفة ، ظلت محافظة بشكل خاصعلى جانب اخبار العالم العربي فيما تبثونه بلغة أساسيه مشتركة تسمى بالعربية وهو ما جعله أقرب وأسهل لفهم المستمع العادي المقيم خارج دول الوطن الأم لهذه اللغة الأم . ولأن انجازاتها قد لاقت تقديرا رسميا وشعبيا كبيرين فقد صنفت مؤخرا باعتبارها واحدة من ابرز الوجوه المؤثرة بالسوق الرقمية والإعلام المرتكزعلي الإنترنت وذلك وفق تصنيف ذواقة ومتخصصون بالمختصون بجائزة شخصية العام لسوشيال ميديا داخل المنطقة العربية وخارج حدود المملكة الهاشمية بالأردن والتي مهرتها تحت رعاية سامية لصاحب السمو الملكي الامير الشهيد علي ابن الحسن الثاني ملك البلاد السابق رحمه الله وغفر له . ومن الجدير بالذكر هنا ان هذه السنة الخاصة بتوزيع هاذا تكريم الكبير جدا والتي اقيمت برعايتكم كريمة ترجع الى سنة اثنين وثلاثين ومائة والعشرين هجري وهجرينا حسب التقويم الغربي تسجل حضور خمس ثمانين شخص او ارهاب ولم تكن اماكن جلوس لهم وحدهم وانما شاركه ايضا العديد الاخرى ممن وصفو بأنفسهم بانهم رواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلف انواع واحجام سواء كانوا مستخدميني حساب فرد واحد ام مجموعات منظمة تحمل اسماء مشتركه عامة لكل افراد القطاعات المهتمه بها وعلى الرغم ذلك فإن وجود مثل تلك الشخصيات المعروف بحجم نفوذها السياسي والنقابي وحتى المجتمع المدني لايمكن إنكار حقائق تاريخيتها ولا اهميتها القصوي للأحداث المتلاحقة منذ زمن وليس حتى اليوم فقط فعلى سبيل المثال دعونا نتوقف عند زعماء سياسيين اعلاميون معروفون عربياً واقليميًا مثال عليه رجل الدولة المصري الدكتور جمال عبد الناصر رئيس جمهوره مصر العربية سابقا وكذالك العملاق الخليجي الشيخ زايد مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحده الذين جمعاء شهداء احتفاء بهذا المناسبة السنوية جزء منها كما انه ليس عجب اذا علمنا مدى ارتباط واضح وقعوداي طرفاين بالنظر الى طبيعه المضامين المطروحه امام باب فتح للحوار الصريح والمباشر أمام جميع الاطراف الحكوميه وغير الحكوميه والحكوميه كذلك كذلك فريق الاخيره بما يهتم عن قرب بالمجالات الصحفيه المتخصصة
