ولد المخرج السوري سامر البرقاوي في مدينة دمشق الجميلة بتاريخ الخامس من سبتمبر/أيلول لعام ١٩٧٢ ميلادي. رغم ميوله نحو الرسم والديكورات المصنوعة يدوياً عندما كان طفلاً, إلا أنَّ اهتماماته العملية تحولت لاحقاً لدراسة إدارة الأعمال بجامعة العاصمة نفسها حاصداً شهادتها الجامعية الأولى سنة ١٩٩٤. كانت بداية المشوار المهني غير متوقعه اذ انضم بارادته الى فريق العمل خلف الكواليس كمُعاون للمخرج الكبير "سيف الدين سبيعي", ومن ثم واصل مشواره المُشرف بشهادته الجديدة بمساعدة كلٍّّ من الليث حجو ومُثنى صباح .
في عام ٢٠٠٦ حصل فرصة العمر حين عرض عليه أيمن زيدان -النجم القدير آنذاك– ادارة إنتاج فيلم طويل تحت اسم الوزِير وسِيادَّةْ حرارَه , وهو ما اعتبره البعض نقطة التحول نحو مستقبل مهني مختلف تمام الاختلاف! حقّقت تلك التجربة الناجحة انتشار شعبي واسع داخل حدود البلاد وخارجها مما دفع بمخرجنا الشاب لاستثمار موهبته بصورة اكبر وبسرعان ماتحول حلم الطفولة حول رسم وتصميم الشخصيات المجسمة الى واقع حي عبر عدة أعمال تلفزيونية شهيرة جداً مثل تشيلي ونصٌ يوما بالإضافة الى الأعمال الشهيرة الأخرى : "الهيبة" ، "شبآبیخ " ، ""مراایا(۲۰۰۲) ،"صارخة الروحيين" *.
أما فيلم السينما العالمي فهو ليس غريب عنه فقد ترك بصمة مميزة فى تاريخ الفن التشكيلي والفوتوغراف بتقديم مجموعه رائده للأعمال القصيره منها :"أمامه السر"، ""كم وكيف ؟ ",نور,كلام حر", رسالة للآب',الأُم الوطن ",بوستر"",يسرى ناصرالله'', والأرض العظيمة.
هذه بعض التفاصيل الخاصة بالحياة الشخصية لساهر برقاوی حيث أنه متزوج من امرأة ليست تعمل مجال الترفيه والإعلام ولديھ ابنین جميلین وهما : هانی وصفحیہ . أما بالنسبة للجوائز فقد تم تكریمه بجائزه ادونیا لأحسن اخراج وتمثيل ودعم منتتقليات سوریه للعروض والحفلات الغنائيه المحلية والعربية أيضًا وهي ثمرة جهوده المضنية وإخلاصه لتلك الصناعة الجميلة الرائعة!!
