مجدي عبد الغني: قصة نجاح لاعب كرة قدم مصري متعدد المواهب

مجدى عبد الغنى، الاسم الذي يلمع في سماء الرياضة والفن المصري، ولد يوم 27 سبتمبر 1959. هذا الرجل ليس مجرد لاعب كرة قدم سابق للنادي الأهلي فقط، ولكنه أي

مجدى عبد الغنى، الاسم الذي يلمع في سماء الرياضة والفن المصري، ولد يوم 27 سبتمبر 1959. هذا الرجل ليس مجرد لاعب كرة قدم سابق للنادي الأهلي فقط، ولكنه أيضاً شخصية بارزة في الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة إلى موهبته الفنية التي تعكسها مشاركاته العديدة في التمثيل السينمائي والتلفزيوني.

بدأ مجدي رحلته الاحترافية مبكرًا، حيث انضم لنادي الأهلي عام 1979 واستمر حتى العام 1988، ثم انتقل بعد ذلك للعب مع نادي بيرامار البرتغالي لمدة أربعة سنوات بين الأعوام 1988 وحتى 1992. عاد مرة أخرى لمصر لينضم لفترة قصيرة لكلٍّ من النادي المصري ونادي المقاولون العرب قبل اعتزاله نهائياً سنة ١٩٩٤. خلال هذه الرحلة، كتب مجدي صفحات مضيئة بتاريخ كرة القدم المصرية والدولية؛ فقد مثّل بلاده بشكل مشرف في بطولة كأس العالم بإيطاليا سنة ١٩٩٠ وسجل فيها هدفه التاريخي الوحيد أمام هولندا. كما كانت له بصمة واضحة عندما ساعد المنتخب الوطني لتحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية عام ١٩٨٦ وإضافة ميدالية ذهبية لألعاب إفريقيا عام ١٩٨٧ إضافةً لرصيده المشجع باعتباره خامس أفضل لاعب ناشئ إفريقي.

لكن عطاء مجدي عبد الغني لم يكن محدوداً بمجال الرياضة فقط، إذ توسعت مواهبه لتشمل عالم الفن أيضاً؛ فقد استغل شعبيته الواسعة كمُحبِّبين ومعجبٍ بكرة القدم للاستفادة منها ضمن مجموعة متنوعة من الأدوار المختلفة داخل وخارج الشاشة سواء عبر ظهور شخصيات معروفة أم خلق وجوه جديدة تمام الاختلاف لما يستعرضه من قدرات تمثيليه فريدة وغريبة نوعًا ما بدأت منذ 'فيلم يا رب أولاد' الشهير مروراً بتجارب سينمائية عدائد وثلاثية "الكابتن" وغيرها الكثير مما يعود بنا لجذوره الأولى كمقدم برامج تلفزيونيه مختصة بنقاشات حول المجريات المتعلقه برياضه القمه .

هذه هي حياة مجدي عبد الغني المثيرة للإعجاب - لاعب كرة قدم ناجح تحولت مهاراته أيضًا لمساحة واسعه وتنوع مختلف للتعبيرعن نفسه وفق رؤيته الخاصة باستخدام كل الوسائل المتاحة امام نظره العليا نحو تحقيق المزيد من الانجزازات دون التقيد بجدران تخصص واحد فقط!


وداد بن شعبان

9 مدونة المشاركات

التعليقات