ولدت سارة محمد صلاح الدين الدندراوي الشهيرة باسم "سارة دندراوي" يوم ١٠ أغسطس ١٩٨١ في جدة بالمملكة العربية السعودية. نشأت وسط بيئة أدبية وفكرية غنية، إذ كان والدها الكاتب المعروف محمد صلاح الدندراوي أحد المؤثرات الرئيسية التي شكلت اهتماماتها المبكرة بمجالات الإعلام والأدب. انعكس هذا التأثير الواضح عندما اختارت دراسة علوم الاتصال والإعلام في جامعة بوسطن الأمريكية، حيث حصلت على بكالوريوس الآداب عام ٢٠٠٣ ثم تابعت تحصيلاتها العلمية بالحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
دخلت سارة عالم الإعلام عبر بوابة مراسلة لقناة العربية، لتتحول فيما بعد إلى شخصية بارزة داخل نفس المنصة، خاصة بعد تعيينها مقدمة لبرامج مثل "دليل العافية". أثبتت سارة قدرتها على التعامل مع مختلف أنواع المحتويات من خلال دورها أيضًا كمقدمة لمختلف الفقرات والبرامج الأخرى بالقناة بما فيها "صباح العرب"، بالإضافة لشغلها لمنصب المحرر الأخباري. ومن أشهر أعمالها برنامجي "تفاعلكم" و"على الكنبة"، اللذان اعتمدتا فلسفة حوار مباشر وجاذبي حول مواضيع متنوعة مما أكسبهما شعبية كبيرة لدى الجمهور العربي.
في العام ٢٠١٠، ظهر اسم سارة ضمن قائمة خبراء التحكيم الذين قادوا منافسات برنامج المسابقات الشعبي "مسابقة الجماهير" بشركة MBC الفضائية، بجانب زملائها المتميزين جورج قرداحي ومنى زكي. إن التنوع الكبير في مشاريعها العملية يعكس تنوع مهاراتها وكفاءتها المتزايدة باستمرار والتي جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا داخل المجال الاعلامي السعودي والعربي.
يتمتع ارتباط سارة بعبد الرحمن مظهر بحالة فريدة من نوعها؛ فهو ليس مجرد داعم رياضي لها فقط بل أيضا زوج قد حرص دوماً على دعم خطواتها نحو النجومية رغم حياده الشديد بشأن نشر تفاصيل حياته الشخصية علانية أمام العامة، وهو أمر يقدره الجميع حول العالم الرقمي نظرًا لرغبته الطبيعية والحتمية للحفاظ على خصوصيته. تتخذ الزوجة المشاهير حاليًا مقراً لهم بشرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من العاصمة الثقافية للإمارات - دبي، وهي المدينة ذات القدرة الاستثنائية لإطلاق المواهب وتحقيق الطموحات بلا حدود بالتزامن مع كونها مركز جذب للخبراء المهنيين ذوو الخبرة الغزيرة مثل سارة دندراوي وزوجها العزيز! ويبلغ عدد متابعي حساباته الرسمية المتخصصة بنشر الأفكار المُلهمة عبر موقع التواصل الاجتماعى الأكثر شيوعا العالمي Twitter حالياً حوالي سبعة عشر مليونا تقريبًا!!